الاحتفال باليوبيل الكهنوتي الفضي للأبوين إبراهيم شوملي ويعقوب رفيدي

احتفل الأب ابراهيم شوملي والأب يعقوب رفيدي، الأحد ٢٧ حزيران ٢٠٢١، باليوبيل الفضي لرسامتهما الكهنوتية، في قداس شكر احتفالي ترأسه المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس، في كنيسة البشارة الرعوية في بيت جالا. 

وشارك في القداس الاحتفالي الأب حنا سالم، كاهن رعية بيت جالا، ولفيف من كهنة البطريركية اللاتينية، وبحضور عائلة المعهد الإكليريكي والرهبان والراهبات، وذوي الكاهنَيْن وجماعة المؤمنين. هذا وقد بُثّ القداس الاحتفالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

بدأ المطران ماركوتسو عظته بتهنئة الأبوَين إبراهيم شوملي ويعقوب رفيدي، فضلًا عن الأب بشير بدر الذي يحتفل باليوبيل الفضي لرسامته الكهنوتية هذا العام أيضًا في الأردن، والأب فرح حجازين الذي يحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي لرسامته الكهنوتية، وقال: “التنشئة الكهنوتية لا تنتهي، بل إنها تستمر كل يوم. يمنحنا هذا اليوبيل الفرصة كي نبدأ هذه التنشئة الكهنوتية من جديد ونستمر في تجديدها. فالإنسان الذي رسمه الله للكهنوت، يعمل الخير باسم الله. هذه هي عظمة الكهنوت، لأن الله يعمل من خلال هذا الإنسان الذي تعمل من خلاله قدرة الله وسلطته”. 

وأضاف المطران ماركوتسو مخاطبًا الكاهنَين المحتفلَين أن “الله يكلمنا عبر الظروف التي نمر بها، وقد أصبحتما كاهنَيْن في زمن السينودس المحلي المقدس، وكلّمكما الرب من خلاله فتأثرتما به، وها أنتما تعملان بحسب ما جاء فيه حتى يومنا هذا. واليوم، تحتفلان باليوبيل الفضي في الزمن الذي يدعونا فيه البابا فرنسيس إلى سينودس جديد على نطاق الكنيسة الجامعة، يستمر مدة ثلاث سنوات”.

وكان الأب يعقوب رفيدي قد وجّه في بداية القداس كلمة أمام الحضور، إذ قال: “بعد ٢٥ سنة من الكهنوت في حقل الرب، لا بد أن أتوقف لحظة: أنظر فيها إلى الوراء وأتطلع إلى الأمام. أنظر إلى الوراء بقلب مليء بالشكر والامتنان، وكلي إيمان بأن ما اختبرناه خلال ٢٥ سنة كان نعمة كبيرة ورحمة عظيمة وفرح عميق خصنا به راعي الرعاة والكاهن الأعظم،” وأضاف: “ثم نوجه قلبنا ووجداننا إلى المستقبل بأمل كبير وثقة بنوية عالية بالذي دعانا، لأن تلك النعمة التي رافقت السنوات الماضية، بكل تأكيد سترافق السنوات القادمة”.

هذا وقد وجّه الأب إبراهيم شوملي في نهاية القداس، كلمة استذكر فيها كلمات إشبينه سيادة المطران وليم شوملي، في القداس الاحتفالي الأول الذي دعاه فيه كي يكون قناة تحمل الناس إلى المسيح وتحمل المسيح إلى الناس، وقال: “أمام كلّ المسؤوليّات والواجبات والمهمّات التي ألقاها الرب علينا، كانت كلمة الرّب: “لا تخف”، وهي عبارة ترددت ٣٦٥ مرّة في الكتاب المقدّس، أي مرّة كلّ يوم! وطمأن يسوع الرّسل بعد هبوب العاصفة. ولم يكن تطمينًا عاطفيًّا، بل أسكن الأمواج. فالله يطمئن والله يدبّر”. 

وبعد القداس مباشرة، قدم الجميع التهاني والتبريكات للأبوين إبراهيم ويعقوب في باحة كنيسة الرعية، على أنغام الفرقة الموسيقية لكشافة الرعية.

موقع بطريركية القدس للاتين

Leave A Reply