الرعية المارونية في الأردن تجتمع مصلية لإجل لبنان
تحت عنوان”انتهت حلول الأرض، والأمر مترُوكٌ للسّماء”، وتزامنًا مع لقاء قداسة البابا فرنسيس بقادة كنائس لبنان في حاضرة الفاتيكان ليلة الخميس الفائت في الأوّل من تمّوز ٢٠٢١،وانظار العالم كله تتجه نحو تلك البقعة التي كانت تسمى قطعة من السماء،لبنان اليوم في صلاة العالم كله.
حيث تلى الخوري جوزف سويد خادم رعيّة القدّيس شربل المارونيّة في عمّان المسبحة الورديّة مع المؤمنين، ومن ثمّ احتفل بالذّبيحة الإلهيّة على نيّة إلاخوة اللّبنانيّين الّذين يعانون القهر والفقر والجوع والحرمان وعدم الإستقرار
بسبب الأزمات السّياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة الّتي يمرّ بها لبنان.
و قدّم أبناء الرّعية قرابينهم وكانت الصلوات معبّرة للغاية: الصّليب، والعلم اللّبناني، والأرزة اللّبنانيّة وذخائر القدّيسين ورغيف الخبز.
وأنشدت جوقة الرّعية أناشيدًا مارونيّة من وحي المناسبة.
وفي نهاية الصلاة غادر المؤمنين الكنيسة يحملون الرجاء بغد مشرق يلوح في الافق مرددين مع يسوع ما ليس مستطاع عند الناس مستطاع عند الله