الأخوات الراهبات في الأردن يجتمعن للصلاة وتأدية الطاعة الرهبانية للرئيسة العامة المنتخبة الأم صوفي حتر ومجلسها الاستشاري، ولشكر المجلس الاستشاري السابق على خدمته المتفانية للرهبنة لسنوات عديدة.

نورسات الاردن

كلمة ترحيب وشكر

حضرة الأم صوفي حتر الرئيسة العامة لرهبنة الوردية جزيلة الاحترام ومجلسها الاستشاري المحترم

يسرني ان أتقدم باسم أخواتي في هذه المناسبة المباركة السعيدة من شخصك الكريم للاعراب عن أوفى مشاعر التبريك والتهاني باختيارك على رأس رهبانيتنا العريقة الغالية لتحملي رسالتها الروحية والانسانية والتربوية والاجتماعية، وتبني على ما بنى عليه مؤسسينا وكلّ مسؤولة أعطت محبتها للرهبنة وتكملي المسيرة من أجل تحقيق اهداف ورؤى رهبانيتنا الوردية.

نهنئك بثقة الاخوات، إنها ثقة مجبولة بالمحبة والوفاء وبتضرعاتنا ودعائنا لكي يغدق الرب عليك نعمه غزيرة وافرة، صحة وعافية وتوفيقًا، وعزيمة لإدارة دفّة هذه السفينة في بحر متلاطم الامواج وسط الرياح العاتية الهوجاء التي تعصف بالمنطقة والعالم لتكن الام البتول ملاذك ورفيقة دربك في مسيرتك المباركة
نبارك من أعماق قلوبنا لأعضاء مجلسك الاستشاري الموقر اللواتي نلنا ثقة الاخوات الراهبات مبتهلين الى الفادي الرحيم ان يباركَ مساعيهن للمحافظة على رسالة وموهبة الوردية .

مبروك وليكن النجاح والتوفيق دوما حليفا لكنّ برفقة الأم الالهية سلطانة الوردية وشفاعة مؤسستنا القدّيسة ماري الفونسين

حضرة الأم اينيس اليعقوب جزيلة الوقار والمجلس الاستشاري المحترم

نَقِف اليوم أمام قامةٍ مَهيبةٍ من قامات رهبنتنا الحبيبة، الأم إينيس ، لنقول لها ما يختلجُ في صدورنا من حبٍ وعرفانٍ وتقديرٍ استحقتها عن جدارةٍ من كلِ من تعاطى معها، فكم بالحري منا نحن اللواتي عشنا معها عمرا.

نقدّم لحضرك كلّ التّقدير و الاحترام ولعرفان بالجميل لما قمتِ به من خدمة في الرّعايا والتعليم والإدارة والمسؤولية بملء المحبة والبذل والعطاء، كنتِ لنا الأم الرؤوم والأخت العطوف والرفيقة الوفية وأهمّ ما يعلق ببالنا حدثان لا يمكن نسيانهما، اعلان تطويب وتقديس مؤسستنا الام ماري الفونسين قد تم في عهدك الميمون .لقد كافحت بهدوء وسكينة وعملت خلف اسوار الصمت والامِّحاء
مسخرّة جل امكانياتك وقدراتك وطاقاتك ومعارفك وخبراتك لخير الرهبانية ورفعة شأنها متنقلة كالراعي الصالح في كل اماكن تواجدها، لقد كنت العين الساهرة والملتجئة إلى الربّ يسوع للتعويض على مثال أمنا مريم العذراء في عرس قانا. ولكن لم ينتبه لما حصل إلّا من كان شاهدًا على أعجوبة الماء والخمر. سلمت يداك وبوركت جهودك وصحت عافيتك ودامت همتك نبراسا ينير مسيرتنا
شكرنا لك سيبقى عاجزا وعرفاننا ناقصا، سنحملك دائما في صلاتنا مستنزلات عليك نعم السماء وبركاتها. ذكراك ودفء معاملتك وطلاوة انسانيتك ستبقى العطر المنعش والحافز الاكبر والقدوة والمثال .

كما نثمن غاليا كل ما قام به مجلسك الاستشاري الموقر من افعال قيمة وجهود دؤوبة ضارعين الى الام البتول بحق ابنها الحبيب ان تسبغ على كل عضوه فيه النعم الروحية والزمنية من اجل الاستمرار في عطائها المبارك ومساعيها الحميدة شكرا عابقا بعظيم الاجلال والتقدير والاعجاب.

Comments are closed.