نورسات الاردن
استضاف المجمع الإنجيلي الأردني الثلاثاء المطران سني إبراهيم عازر في مقرالمجمع في خلدا ورافقه في الزيارة القس عماد حداد راعي كنيسة الراعي الصالح اللوثرية في ام السماق.
هذا ويرأس المطران عازر الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
القس حابس النعمات رئيس المجمع الإنجيلي الاردني عبر عن سعادته في اللقاء معربا عن متانة العلاقة مع المطران ودفئ اللقاء معه.
“لقد كسر المطران عازر الجليد بقيامه بالعزف على البيانو تراتيل معروفة للكنائس الإنجيلية.
وقد شاركنا كلنا في الترتيل على الحان البيانو من عزف المطران عازر.” على حسب تعبير القس النعمات.
في الجلسة الرسمية قدم المطران شرح مختصر عن وضع الكنيسة اللوثرية في المنطقة منذ أواخر القرن التاسع عشر للوقت الحالي مرورا في تعريب الكنيسة اللوثرية عام 1979 باختيار أول مطران عربي وقال إن “عدد اللوثريين في الأردن وفلسطين حوالي 2500 ولها ستة كنائس وأربعة مدارس في فلسطين والأردن منها كنيسة الراعي الصالح في عمان وكنيسة في المغطس وللكنيسة اللوثرية حوالي 250 عضو في الاردن.”
من ناحيته قدم القس ديفيد الريحاني لمحة سريعة عن تاريخ الكنائس الانجيلية في الأردن منذ أوائل العشرينيات الآن موضحا أن الكنائس الإنجيلية مسجلة وتسجيلهم تم نشره في الجريدة الرسمية موضحا تنوع النشاطات من تعليم وصحة للاجئين والأيتام وكبار السن وقال إن “هناك حوالي عشر الالاف عضو انجيلي في الاردن موزعين في 72 كنيسة في الأردن.”
المطران سني ابراهيم عازر من ناحيته وأوضح أن الكنيسة اللوثرية تعاني من عدم وجود محكمة كنسية لها في الأردن مؤكدا أن الكنيسة اللوثرية في صدد تأسيس محكمة كنسية مستقلة حيث انها نالت الاعتراف الرسمي من المملكة الأردنية الهاشمية عام ١٩٥٩.
ورحب المطران عازر بالتعاون مع المجمع الإنجيلي الأردني على كافة الأصعدة داعياً الحضور للمشاركة في احتفال تنصيب القس عماد حداد في كنيسة ام السماق في 22 آب الحالي.
تأسس المجمع الإنجيلي الأردني عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، كنيسة جماعات الله الاردنية، الكنيسة الإنجيلية الحرة، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية، كنيسة الاتحاد المسيحي. وتخدم مؤسسات تابعة للكنائس الإنجيلية المجتمع المحلي في مجالات عديدة منها التعليم والصحة واللاجئين وخدمة السجون والأيتام وكبار السن.
Comments are closed.