رئيس أساقفة الجزائر يتحدث عن الحرائق التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا
نورسات الاردن
تحدث رئيس أساقفة الجزائر العاصمة المطران بول جاك ماري ديفارج عن الحرائق التي تعاني منها البلاد، كما يحصل في اليونان، تركيا وإيطاليا، واصفا الوضع بالخطير.
هذا ما قاله سيادته في مقابلة مع وكالة الأنباء الكنسية “سير” لافتا إلى أن منطقة “كابيليا” عانت أكثر من باقي المناطق بسبب الحرائق، وأضاف أن ثمة مساحات شاسعة قضت عليها ألسنة النيران التي دمرت عددا كبيراً من المنازل. وأشار سيادته إلى أن المعطيات الرسمية تحدثت عن سقوط زهاء سبعين ضحية، لكن ثمة من يتوقع أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكثر من ذلك. وأضاف أن من بين الضحايا بعض الجنود الذين علقوا في منطقة الحرائق خلال عمليات إنقاذ المدنيين. وقد حمل الوضع الرئيس الجزائري على إعلان الحداد الوطني مدة ثلاثة أيام وأمر بتعليق كل النشاطات الحكومية باستثناء تلك المرتبطة بمكافحة الحرائق.
تابع رئيس أساقفة الجزائر العاصمة مشيرا إلى وجود تضامن كبير بين الأشخاص، وأوضح أن البلاد تلقت مساعدات من فرنسا ودول أوروبية أخرى، في وقت تسعى فيه الكنيسة المحلية إلى وضع خطة لمساعدة الأشخاص المنكوبين، وذلك من خلال هيئة كاريتاس المحلية. وتحدث في الختام عن وجود عائلات فقدت كل ما لديها بسبب الحرائق وهي تحتاج إلى الأدوية والألبسة والمأوى. كما أن ألسنة النيران ألحقت أضرارا جسيمة بالمحاصيل الزراعية، إذ قضت على أشجار الزيتون والمراعي.
Comments are closed.