الاب ميغيل بيريز جيمينيز يتسلم خدمة رعية اللاتين في رفيديا

نورسات الاردن

تسلّم الأب ميغيل بيريز جيمينيز، صباح الأحد ٢٢ آب ٢٠٢١، عناية رعية القديس يوستينوس في رفيديا خلال قداس إلهي ترأسه المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في فلسطين، بمشاركة المطران ايلاريو أنطونياتسي، رئيس أساقفة تونس، وحضور الأب دافيدي ميلي، أمين سر البطريركية اللاتينية، وراهبات الوردية المقدسة، وراهبات مرسلات المحبة للقديسة تيريزا وأبناء رعية رفيديا.

وقبل بدء القداس الإلهي، سلّم المطران ماركوتسو مفتاح كنيسة الرعية للأب ميغيل على مرأى من الكهنة وأبناء الرعية حيث قام الأخير بمباركة باب الكنيسة بالبخور والماء المقدس. توجه الجميع بعد ذلك إلى داخل الكنيسة حيث قام الأب دافيدي ميلي بعد ذلك بقراءة المرسوم الرسمي للتعيين أمام المؤمنين. هذا وسلّم النائب البطريركي الراعي الجديد ثلاثة أغراض تعبّر عن رسالته وهي: البطرشيل كعلامة لخدمته الكهنوتية على مثال الراعي الصالح، والكتاب المقدس كعلامة لخدمة كلمة الله، ومفتاح بيت القربان الأقدس كعلامة على دوره في منح سر الافخارستيا.

أشار النائب البطريركي في عظته إلى ملائمة النص الإنجيلي مع المكان الذي يجري فيه احتفال تسليم الرعية، إذ تناولت القراءة الأولى تجمع الشعب على زمن يشوع بن نون على جبلي جرزيم وعيبال، حيث التزموا بأن يسيروا بحسب وصايا الله في مكان كان سكانه يعبدون الأصنام والآلهة.

كما وأكد المطران على أهمية هذا الاحتفال كونه يجري بحضور المسيحيين الأصليين، الذين ينتمون إلى الجماعة المسيحية الأولى التي آمنت بالسيد المسيح. هؤلاء المسيحيون لديهم رسالة رجاء للجميع، فهم النور والملح والخميرة التي تكلّم عنها يسوع في الإنجيل.

لفت المطران النظر أيضًا إلى أهمية موقع نابلس فهو المكان الذي التقى فيه يسوع بالمرأة السامرية عند بئر يعقوب، بالإضافة إلى كونه مسقط رأس القديس يوستينوس الذي سميت كنيسة الرعية على اسمه.

وبالنيابة عن غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، هنأ المطران ماركوتسو السيد نيقولا سعادة، من مدرسة البطريركية اللاتينية في بيت جالا، على حصوله على المركز الأول بمعدّل ٩٩،٤ في شهادة الثانويّة العامة (التوجيهي) لعام ٢٠٢١، على مستوى مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين.

وبعد القداس، أقيم حفل استقبال رحّب فيه أحد أبناء الرعية بالكاهن الجديد وعبّر عن شكره للمطران ماركوتسو، ووجّه الأب ميغيل بدوره كلمة شكر إلى جميع مَنْ شاركوا في هذا الاحتفال، من بينهم الأب ليونيدس من كنيسة الروم الأرثوذكس، والقسيس جميل خضر من الكنيسة الأنجليكانية الأسقفية في نابلس، والأب عبدالله جوليو من كنيسة الروم الكاثوليك.

هذا وقام الأب ميغيل والوفد البطريركي بعدد من الزيارات بعد الاحتفال إلى بيت المسنين التابع لراهبات مرسلات المحبة للقديسة تريزا، وكنيسة الروم الكاثوليك فضلًا عن زيارة الأب مناويل مسلم في بيته في بيرزيت.

يُذكر أن الأب ميغيل هو الكاهن الثاني والثلاثين الذي يتسلم عناية رعية اللاتين في رفيديا. هذا وقد خرج من هذه الرعية كل من الأب أسعد سوداح والأب أنطون هريمات. 

Comments are closed.