أسوأ عادات تضعف المناعة.. خبراء يكشفون

نورسات الاردن

عادة ما يكتفي الأشخاص بتناول وجباتهم الرئيسية خلال اليوم، لكن من المهم أيضاً تعزيز الجهاز المناعي قدر الإمكان، خاصة في زمن فيروس كورونا ومع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.

فالجهاز المناعي يمكن أن يتأثر بأمور عديدة كمقدار الإجهاد الذي يشعر به الشخص، ومقدار النوم الذي يحصل عليه، وبالأخص الطعام الذي يتناوله.

وفي هذا السياق، عرض موقع eatthis أسوأ عادات يمكن أن تضعف المناعة وفق خبراء تغذية.

1- الكثير من السكر

يرى الاختصاصيون أن وجود الكثير من السكر في النظام الغذائي يمكن أن يضعف المناعة بمرور الوقت.

كما أضافوا أن الدراسات ربطت بين تناول الأطعمة الغنية بالسكر المضاف بانتظام وضعف وظائف المناعة، وذلك لأن خلايا الدم البيضاء ، وهي الخلايا التي تشارك في مكافحة العدوى، تتأثر سلباً بالاستهلاك المفرط للسكر، مما قد يمنعها من محاربة العدوى بكفاءة.

2- الكثير من الملح

يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم وغني بالأطعمة المصنعة إلى حدوث التهاب في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، بحسب الخبراء. ويُعتقد أيضاً أن الملح يثبط بعض الاستجابات الطبيعية للأجسام إذا استهلك بكميات زائدة.

ويمكن للملح أن يثبط الاستجابات المضادة للالتهابات وحتى يغير ميكروبيوتا الأمعاء، والتي لها دور رئيسي في وظيفة المناعة في الجسم.

إلى ذلك تم ربط الاستهلاك العالي للصوديوم بتفاقم أمراض المناعة الذاتية الموجودة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي ومرض الاضطرابات الهضمية والذئبة.

3- كمية غير كافية من الفاكهة والخضار

يحتاج الإنسان إلى كمية جيدة من الفواكه والخضراوات في نظامه الغذائي لدعم الجهاز المناعي، بحسب الاختصاصيين، إذ تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهذه المركبات ضرورية لدعم ردود الفعل لجهاز المناعة ومحاربة العدوى.

كما تحتوي الفواكه والخضراوات أيضاً على الكثير من الألياف القابلة للذوبان، وهو أمر مفيد للمناعة.

وأوضح الأختصاصيون أن الألياف القابلة للذوبان هي غذاء للبكتيريا التي تعيش داخل الأمعاء، حيث يتواصل الميكروبيوم الصحي مع الجهاز المناعي ويدعمه حتى يتمكن من محاربة العدوى بكفاءة.

4- نقص فيتامين د

يعتبر فيتامين د أحد أهم العناصر الغذائية لدعم نظام المناعة الصحي، وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات المعروفة بتعزيز وظيفة الخلايا المناعية، وفق الخبراء.

لذا إذا كان الشخص لا يتعرض إلى الشمس بشكل كاف، من المستحسن أن يستشير الطبيب لأخذ الفيتامين د من المكملات من أجل تعزيز مناعته.

Comments are closed.