خاطرة بقلم الاب جورج شرايحة

نورسات الاردن

نفحات روحية.
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ، وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهذَا.

وَهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ هذَا، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي الَّذِي سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ».
لوقا ا : ١٩
خاطرة
أوقات دافئة.

كما يقطر الندى من قد جورية حمراء
سال عرق الجبين خجل وتلعثمت حروف الهجاء .

زكريا
ما عاد يملك حروف الكلام فالملاك قد حضر

اوقات دافئة مرت والساعة مسرعة
والزحام خانق وضجيج السيارات عالق .
والفكرة راسخة
انهما لن يقتربان
الشمس والفراشات
عشق ابدي قبل التكوين كما يذوب الشمع من امام وجه النار
تره يذوب ولا حول ولا قوة لك ان تطفيء حالة الاشتعال
لكن الرياح تهب متى تشاء وتطفيء عنك لهيب السعير
كل يوم تتنفس بعض من وقت دافيء
كلما استنشقت اكليل الجبل العالق فوق جبين الفراشات التي تطير في تلك الاوقات فوق رأسك
ولا تملك ترف ان تحط على مساحة من جسمك خلسة لتسمع كلامك الدافيء
وتبقى الاحلام طريق الفراشات المخملية الى عناق الشمس بلا ادنى اذية .

Comments are closed.