نورسات الاردن
الإصغاء” هو الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس لأجل اليوم السادس والخمسين العالمي للتواصل والذي سيُحتَفَل به في 29 أيار 2022، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
فبَعد رسالة 2021 “تعال وانظر”، طلب البابا من عالم التواصل لسنة 2022 “أن يُعاود تعلّم الإصغاء”، بحسب ما أشار إليه بيان صدر عن الكرسي الرسولي البارحة الأربعاء 29 أيلول 2021.
“الوباء ضرب وجرح الجميع، وكلّنا بحاجة إلى مَن يُصغي إلينا ومَن يُعزّينا. الإصغاء أيضاً أساسيّ لأجل المعلومات الجيّدة. فالبحث عن الحقيقة يبدأ بالإصغاء. والأمر عينه ينطبق على الشهادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فكلّ حوار وكلّ علاقة تبدأ بالإصغاء”.
“ولهذا السبب”، كما شرح البيان، “بهدف التقدّم حتّى مهنيّاً، علينا أن نتعلّم مجدّداً الإصغاء كثيراً”.
وذكّر البيان أنّ “يسوع بذاته يطلب منّا التنبّه إلى إصغائنا. وللإصغاء حقّاً، تلزمنا الشجاعة، مع قلب حرّ ومنفتح، بلا أحكام مُسبقة”.
إنّ هذا النداء بغاية الأهمية “في هذه اللحظة، حيث الكنيسة مدعوّة للإصغاء لتتعلّم كيف تكون كنيسة سينودسية”.
وختم البيان أنّنا جميعاً “مدعوّون لإعادة اكتشاف الإصغاء على أنّه أساسيّ للتواصل الجيّد”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي للتواصل شتُنشَر بحلول عيد القديس فرانسوا دي سال أو فرنسيس السالزي (24 كانون الثاني) شفيع الصحافيين.
Comments are closed.