نورسات الاردن
ترأس رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم خدمة الشركة المقدسة الإحتفالية في كنيسة الفادي على جبل عمان، محتفلاً باحد الشكر السنوي ومانحاً سر التثبيت بوضع الأيدي على ثلاثين شاباً وشابةً، بحضور راعي الكنيسة القس الكنن فائق حداد ولفيف من رعاة المطرانية وجمع غفير من أبناء الرعية والأقارب، مساء يوم الأحد ٠٣/ ١٠/ ٢٠٢١.
قال المطران نعوم في عظته: “نجتمع في هذا المساء كعائلة واحدة لكي نشكر الله على نعمه وعطاياه وبركاته ومراحمه وعنايته، في أحد الشكر السنوي.”
“اليوم نشكر الله أيضاً بشكل خاص من أجل أبنائنا وبناتنا المثبتين الذين نالوا بوضع الأيدي مواهب الروح القدس ونعمة الله من الأعالي، لكي يستمروا للمسيح إلى الأبد، ولكي يحرس الرّب الإله هؤلاء الشباب والشابات حتى ينموا في الحكمة والقامة والنعمة عند الله وعند الناس.”
ارتأَى سيادة المطران نعوم أن يقدّم في عظته تأمّلاً عن فضائل الشكر، وبالتحديد سلّط الضوء على معنى ومفهوم العطاء في الايمان المسيحي، وماذا يعني أن نشكر الله من خلال العطاء، مستنداً على عمل المسيح الخلاصي على الصليب حيث كانت ذبيحة الشكر العظيمة، “لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ. (يوحنا 3:16)”
وجّه المطران نعوم تحية تقدير وإجلال خاصة باسم المجمع الكنسي وجميع الرعايا والمؤسسات لجلالة الملك عبد الّله الثاني حفظه الله. وأعرب عن سعادته هو وعقيلته السيدة رفاء بالاحتفال بالتثبيت في أحد الشكر في العاصمة الأردنية عمان بعد أن احتفل صباحاً في القدس.
وبدوره رحّب راعي الكنيسة الكنن حداد برئيس الأساقفة والسيدة نعوم وبجميع الرعاة الحاضرين، وقدم للمطران باسم عمدة وراعوية كنيسة الفادي هدية تذكارية مميزة بمناسبة تنصيبه، عبارة عن لوحة فسيفساء لخارطة أقطار المطرانية مع اسم كل بلدة تخدم فيها رعايا المطرانية في الاردن وسوريا ولبنان وفلسطين التاريخية.
هنأ المطران نعوم المثبتين والأهل والأشابين والراعي والرعية، كما وهنأ الشماس جميل ماهر خضر بمناسبة رسامته شماساً في عيد القديس متى.
يُذكر أن بعض المثبتين هم أيضا من رعايا مار بولس – الأشرفية عمان، الراعي الصالح – السلط، مار اندراوس – رام الله.
Comments are closed.