البابا يُبارك الراهبة الكولومبية التي كانت مخطوفة

نورسات الاردن

أكّد مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي (بشخص مديره ماتيو بروني) في بيان صدر عنه أنّ البابا فرنسيس ألقى التحيّة على راهبة كولومبيّة كانت رهينة في مالي، أُطلِق سراحها في 9 تشرين الأوّل، وهي الأخت غلوريا الفرانسيسكانية من مُرسلات الحبل بلا دنس، وذلك لمناسبة قدّاس افتتاح السينودس 2021 – 2023 في بازيليك القدّيس بطرس في روما، يوم الأحد 10 تشرين الأوّل 2021.

كما وبارك البابا الأخت غلوريا سيسيليا نارفاييز أرغوري Gloria Cecilia Narvaez Argori) مع انتهاء القدّاس، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.

اختُطفَت الراهبة الكولومبية في 7 شباط 2017 في مالي قُرب كوتيالا شرق باماكو، حيث كانت مرسَلة منذ أكثر من 10 أعوام. بهذا، تكون قد احتُجِزَت طوال 4 أعوام و8 أشهر على يد مجموعة مجاهدين متّصلة بالقاعدة.

من ناحيتها، غرّدت “عون الكنيسة المتألّمة”: “الأخت غلوريا حُرِّرَت بعد احتجاز دام 4 أعوام. فلنفرح ولنُتابع الصلاة لأجلها، لأجل أقاربها وخاطفيها”.

نُشير هنا إلى أنّ فرنسيسكانيات مريم البريئة من الدنس المولودات في كولومبيا يتكرّسن أساساً لتعليم الشباب، خاصّة الفتيات الفقيرات. والدير الأم موجود في بوغوتا. كما ويتواجدن في الإكوادور، في التشيلي، في إيطاليا، في المكسيك، في البيرو وفي فنزويلا.

سنة 2017، كانت الرهبنة تضمّ 554 راهبة في 107 أديار. أمّا المُؤسِّسة الأمّ ماريا كاريداد برادر (1860 – 1943) السويسرية الأصل، فقد طوّبها البابا يوحنا بولس الثاني سنة 2003.