تعيينات جديدة في المُطرانية أعلن عنها في الاجتماع الدوري للكهنة

نورسات الاردن

بعدَ المُباركة والصَلاة وإستدعاء الرُوح القُدس عُقد صَباح اليوم الاجتماع الدوري لكهنة بطريركية الروم الأرثوذكس في الأردن، بِرئاسة صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطالله في كَنيسة الصُعود الإلهي – خلدا (عمان)
كما وحضرَ جزءاً من اللقاء صاحب الغبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المُقدّسة، الذي بدورهِ أثنى على جُهود المُطرانية وكافة الإكليروس، وبعد أن باركَ للآباء مَواقعهم الجديدة التي أقرها المَجمع المقدّس في إجتماعهِ الأخير، وبارك القرارات المُعلنة في هذا اللقاء ودَعى الكهنة للعَمل بروحٍ واحدة كونهم جُنوداً لكنيسةِ المَسيح، وللإلتفاف حَول أسقفِهم لمزيدٍ من التَعاون المُباشرِ ما بين المُطرانية والبَطريركية.
وبعد أن قَدر سِيادة المطران خريستوفورس بإسم الحضور جُهود البطريركية في (مشروع لنا) العَقاري التطويري في القدس، أوضح غِبطة البطريرك ثيوفيلوس بأن هذا العَمل يصبُ في تَمكين رعيتنا وأهل القُدس في المدينة المُقدّسة وأتى هذا المَشروع بعدَ جهودٍ دامت حَول العشرةِ سَنوات للحُصول على التراخيص اللازمة، كما وأشار إلى أعمال التَرميم التي شارفت على الانتهاء في دَير مار إلياس.

كما تَناول اللقاء العَديد من القضايا الداخلية المُتعلقة بالأمور الرعائية والإدارية الكنسيّة والمَشاريع المُستحدثة، وكان مِن أبرز القَرارات إجراء بَعض التعينات والتنقلات الداخلية للكهنة على النحو التالي:

• تعيين الأرشمندريت خريستوفورس حداد – نائباً للمطران إضافةً الى مَهامه
• تعيين الايكونومس بولس خوري في كنيسة تجلّي المخلص – البلد / عمان
• تعيين الايكونومس بطرس جنحو في كنيسة القدّيس جاوروجيوس – صافوط
• تعيين الايكونومس بندلايمون خوري في كاثيدرائية البشارة – العبدلي / عمان
• تعيين الايكونومس أليكساندروس مَخامرة في كنيسة دُخول السيد الى الهيكل – الصويفية / عمان
• تعيين الأب توما زيادين في كنيسة القدّيس نيقولاوس – العقبة، (بالاضافة للراهب سِلوان حنونه لفترة زمنية مؤقتة)
• تعيين الأب نكتاريوس حداد في كنيستي رقاد السيدة والقدّيس جاروجيوس – السلط (وكاهناً مناوباً في كنيسة القدّيس جاورجيوس – شنطا)

وأوضح سيادة المُطران أن تَنقلات الآباء الكَهنة والرُهبان بَين المَناطق للخِدمَة الكَنسيّة والرِعائية وحَتى تَنقلاتِهم بَينَ الكنائس ضِمن مِنطقةٍ واحِدة، يأتي أولاً للمَصلحة العَامة والأشمَل، فَحن اليوم أمام جِيل جَديد شاب من الكهنة والرُهبان (دِماء جَديدة في الكنيسة) تدخلُ نطاق الخدمة الكنسيّة، فلابد مِن تطوير أدائنا الإداري والتنظيمي على الأرض، فتَنوع مَواقعِ الخِدمة يَصبُ في صَالحِ رَعايانا إذ يَتعرضونَ لخبرةِ الآباء الرُوحية وعَملهم الرِعائي، ومن ناحيةٍ أخرى تَتنوع الخِبرة المَعرفية والإدارية للآباء أنفسهم.

وأضاف أن جَميعَ رَعايانا فِي المَملكة تَستحقُ مِنا كإكليروس الأفضل، وكَنائِس قُرانا (كَنائِس أجدَادنا) التي قَدّمت رُهباناً ورَاهبات وقِدّيسين وقِدّيسات مَكانَتِها بِمكانةِ كَنائِس مُدنِنا الكَبيرة والرئيسيّة.
والرِئاسة الرُوحية تأخذ بِعين الاعتبار الظروف العَائلية للآباء الكَهنة في قراراتها، ولا يَغيب عنا أن الرسل الأطهار وقدّيسي الكنيسة الذين إرتحلوا وتنقلوا لأجل الخِدمة والكَلمة.

أما بخصوصِ الآباء الكهنة الذين تقدمَ بِهم العُمر وأعطوا من كلِ قلوبهم خدمةً مُخلصةً للكنيسة طوال كلِ سنواتِ حَياتهم وباتوا في ظروفٍ صحيةٍ تعيقُ عَملهم الرعائي ووصلوا الى (سنِ التكريم) فإن الكنيسة تقدرُ لهم جُهدهم وترفعُ عَنهم المَسؤوليات الرعائية مُكرمين في مَجلس الآباء الشيوخ في المُطرانية، وتحفظُ لهم كاملَ حُقوقهم وصُورةَ كَهنوتهم المُقدرة.

وفي ختام اللقاء تداول الآباء المجتمعون الآراء والأفكار حول المشاريع الكنسيّة المقامة حالياً في دار المطرانية وسبل التعاون بين الجميع.

مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي

Comments are closed.