تفسير المزمور المائة والحادي والخمسون
نورسات الاردن
هذا المزمور كتبه داود عن نفسه. وبروح النبوة تنبأ عن المسيح الراعي الصالح. وكما احتقر يسي وأولاده الكبار داود لصغره، هكذا احتقر رؤساء اليهود وكهنتهم المسيح. فيسى لم يدع ابنه الصغير إلى وليمة صموئيل. والمسيح أخذ من وسط البشر= أخذني من غنم أبي ومسح يوم عماده.
والأخوة الكبار يرمزون لليهود الذين لم يسر الرب بهم وقبل بدلاً منهم الأمم في شخص المسيح. وقصة انتصار داود على جليات هي رمز لانتصار المسيح على الشيطان لنزع عار البشر إذ كان قد استعبدهم.
ولذلك تقرأ الكنيسة هذا المزمور ليلة سبت النور بعد أن كان المسيح قد هزم إبليس بالصليب أي سيفه الذي كان قد أعده إبليس لضرب المسيح فضرب المسيح به إبليس.
Comments are closed.