البابا يُشجّع عقيدة الإيمان في النضال ضدّ الاعتداءات

نورسات الاردن

ثلاثة اشكال للرسالة

اليوم الجمعة 21 كانون الثاني، استقبل البابا فرنسيس المشاركين في الجمعيّة العموميّة لمجمع عقيدة الإيمان، كما نشر الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز”. وقد حيّى الأب الأقدس عملهم الذي يتمحور حول كرامة الإنسان والتمييز، خاصّة بوجه الاعتداءات، بالإضافة إلى تعزيز إيمان أصيل ومباشر.

كما وتوقّف البابا خلال اللقاء عند 3 أشكال مِن رسالة مَن يسهرون على “السلامة المُثمِرة” للعقيدة الكاثوليكية فيما يتعلّق بالإيمان والأخلاق.

الكرامة حتّى الموت الطبيعي

أشار البابا بداية إلى أخذ كرامة الإنسان بعين الاعتبار. “إن كانت الأخوّة هي الهدف الذي أراده الخالق من رحلة البشريّة، فالطريق الأساسي يبقى الاعتراف بكرامة كلّ إنسان، خاصّة في فترة التوتّرات هذه. وهذه الكرامة تصبح سارية منذ لحظة الحمل وحتّى الموت الطبيعي. لطالما طالبت بها الكنيسة، لأنّ الإنسان هو تحفة الخلق الذي يُساهم بمخطّطات الله”.

ثمّ حيّى البابا فنّ التمييز الذي يتمتّع به أعضاء المجمع، مُشيراً إلى أنّ هناك “حاجة متزايدة للروحانيّة”.

الاعتداءات وبطلان الزواج

هذا التمييز يُطبَّق “في مكافحة الاعتداءات كافّة. إنّ الكنيسة، بمعونة الله، تُتابع التزامها في إقرار العدل حيال ضحايا الاعتداءات التي يرتكبها أعضاؤها”.

وأصرّ خليفة بطرس على أنّ أعضاء المجمع يُفضّلون “الحكم القضائي الذي يكون ضروريّاً لإعادة إحلال العدل، إصلاح الفضيحة وجعل الجاني يفهم ما فعله”.

وتابع: “إنّ عمل التمييز يُطبَّق أيضاً في حالة بطلان سرّ الزواج”، والذي لا يقتصر على تحقيق.

عدم تغذية إيمان “فاتر” 

وأخيراً، أطلق البابا نداء “ليس فقط للدفاع عن الإيمان، بل لتعزيزه. فبدون الإيمان، سيقتصر وجود المؤمنين في العالم على وجود وكالة إنسانيّة. على الإيمان أن يكون في قلب حياة وعمل كلّ مُعمَّد، على أن يكون إيماناً أصيلاً ومباشراً. دعونا لا نكتفي بالإيمان الفاتر الاعتيادي”.

Comments are closed.