البابا فرنسيس لوفد كاريتاس: سأزور لبنان لأني وعدت بذلك وسأنفذ

نورسات الاردن

قام وفد من مجلس ادارة “كاريتاس – لبنان”، بزيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان برئاسة المطران المشرف ميشال عون ورئيس الرابطة الاب ميشال عبود الكرملي

بعد مصافحة شخصية لكل اعضاء الوفد، كانت كلمة للمطران عون قال فيها: “إن فرحتنا لكبيرة، لأن قداسة البابا، خليفة بطرس، يرحب بنا بمودة ويُظهر لنا، باهتمامه، مدى حبه للبنان العزيز ومدى تقديره لبلدنا، الذي تتمثل دعوتُه في أن يكون رسالة تعايش وحوار بين الثقافات والأديان المختلفة”.

واضاف : “في هذا العام 2022 تحتفل كاريتاس لبنان بالذكرى الخمسين لتأسيسها. فقد أُسِست في عام 1972 لتكون في خدمة الأكثر فقرا، دون أي تمييز، ومع احترام كرامة الأضعف بين الناس، وهي تضطلع بمهمتها الاجتماعية والخيرية في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية، دون هوادة، إلى جانب الكثير من الناس الذين يُعانون في هذه الفترة من الأزمة القوية في لبنان. مع وجودها الفاعل، من خلال العاملين في الأقاليم الخمسة والثلاثين التي تغطي الأراضي اللبنانية بأكملها، ومع التزام أكثر من ألف وأربعمائة متطوع من الشباب والشابات، تبقى كاريتاس نورا حقيقيا في قلب الظلام وبصيص أمل لبلد يواجه خطرا وجوديا خطيرا”.

وتابع في هذا اليوبيل، وكعلامة لتعلقنا بكرسي بطرس ولطاعتنا البنوية لقداستكم، جئنا نحن، رئيس كاريتاس لبنان، مع أعضاء مجلس الإدارة الذين يكرسون أنفسهم بمحبة سخية ومجانية تامة لدعم رسالة كاريتاس، مع الأسقف المشرف الذي يمثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، نلتمس من قداستكم البركة الرسولية لجميع أفراد عائلة كاريتاس لبنان. وكما تعلمون يا صاحب القداسة، إن بلدنا يعاني كثيرا وجروحُه عميقة جدا ويصعب التئامها. ومع ذلك، فإن كاريتاس لبنان موجودة، حاضرة دائما لدعم الأسر الأكثر فقرا. وهي تسعى جاهدة للاستجابة لحاجات الناس، وتخفيف معاناتهم وبلسمة جراحاتهم. وبفضل تضامن شبكة من المتبرعين من لبنان والانتشار، وشركائها ومؤسسات كاريتاس في مختلف الدول، والسلطات الوطنية والدولية والأصدقاء من جميع أنحاء العالم، تستمر كاريتاس لبنان في رسالتها بفعالية. وقد سمح لنا التعاون الودي مع الشركاء والالتزام الحقيقي لفريقنا الإداري بأكمله والمتطوعين بتطوير جميع برامجنا ومشاريعنا وتنفيذها في المجالات التالية: الاجتماعية والصحية والتعليمية، وفي تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، ولا سيما مع المهاجرين واللاجئين”

Comments are closed.