افتتاح مؤسسة سيدة لبنان حريصا بمباركة بابوية وبطريركية

افتتاح مركز سيدة لبنان الاجتماعي في سيدة لبنان حريصا
في غمرة الظروف السوداوية التي يمر بها الوطن  وامام وجع الناس وحالة العوز التي يعيشونها بسبب الازمة الاقتصادية التي يعانيها البلد واموالهم المحجوزة في البنوك  وانقطاع الدواء والغلاء المستشري لتأمين لقمة العيش للطبقة الفقيرة من اللبنانيين
.

عمد مزار سيدة لبنان حريصا ان يضيء شمعة في عتمة  ما نعيشه من ضبابية وخوف على المصير من خلال تأسيس مركز اجتماعي في معبد سيدة لبنان حريصا يحتوي على
مركز للاصغاء مؤلف من آباء ومتخصصين في المجال النفسي والاجتماعي
ومستوصف يتألف من طب عام وطب اطفال وطب نائي وطب اسنان وصيدلية لمساعدة المحتلجين الى دواء او معاينت طبية
ومركر للمساعد في تأمين المعدات لاصحاب الاحتياجات الخاصة
ومطعم محبة  يعمد المزار الى جمع المتقدمين في السن والمحتاجين من منطقة عشقوت حتى درعون حريصا مرة في الاسبوع للاحتفال معهم بالذبيحة الالهية  وتقديم طعام المحبة لهم وفتح مجال للتعارف والتسلية من خلال لعب الورق والطاولة ينقل بعدها الباص الموجودين ويعيدهم الى بيوتهم في قراهم
انطلاقا من هذا المبدأ الوطني الانساني  الاجتماعي الذي امتازت به جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة منذ تأسيسها كان عمل الاب فادي تابت رئيس المزار والآباء معه.
انطلق تدشين المؤسسة اليوم مع صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والسفير البابوي جوزيف سبيتاري ولفيف من الاساقفة والكهنة ورؤساء البلديات والمخاتير كلهم حضروا الى حريصا وعند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا وقف الجميع تحية للنشيد الوطني اللبناني افتتح بعدها الاب ر جيه بركات المرسل اللبناني اللقاء بتحية وبعدها طلب من الاب فادي تابت رئيس المزار ان يدلي بكلمته حيث شدد على دور الكنيسة في الخدمة رغم اتهام من كانوا السبب في تفقير الشعب من خلال ازلامهم واتهامهم الكنيسة بالتقصير في الخدمة معددا المؤسسات التي تعنى في خدمة المحبة  وانهى كلمته برسالة مؤثرة الى الكنيسة الام العين الساهرة
وبعد كلمة الاب فادي تابت اعتلى المسرح قدس الاب العام مارون مبارك ليسرد بنظرة تاريخية دور جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في خدمة الفقير من زمن المؤسس يوحنا حبيب حتى مؤسسة حريصا الاجتماعة
وبعد كلمة الاب العام اعتلى غبطته النصة ليشكر الاب فادي تابت صاحب الرؤية كما سماه وآباء المزار مشددا على اكتمال رسالة مزار سيدة لبنان في نشر الكلمة وخبز التقدمة وعيش المحبة من خلال المراكز التي دشنها وانطلق بعدها فبارك مركز الاصغاء والمستوصف الخيري وانتقل الحضور لينضموا الى الاخوة الكبار في السن والمنسيين الذين كانوا في انتظار غبطته حيث بارك الطعام وتناول الغذاء مع الاخوة الذين كانوا في مطعم المحبة بعد ان جال عليهم وحياهم تحية محبة  وكانوا قد جاؤوا مع كهنتهم والمطران انطوان نبيل العنداري راعي الابرشية للمشاركة في الحدث

Comments are closed.