المُطران خريستوفورس : مِنِ استراتيجيّات الأسقُفيّة دَعمُ عَملِ الهيئاتِ والجَمعيّاتِ الأرثوذكسيّة

نورسات الاردن

إستقبلَ صاحبُ السّيادة المُطران خريستوفورس عطالله في دار المطرانيّةِ رئيسَ وأعضاءَ الهيئةِ الإداريَّةِ ولجنَةَ العَلاقاتِ العامّةِ في جَمعيّةِ الثّقافةِ والتعليمِ الأرثوذكسيّة، حيثُ أكّدَ سيادتُهُ على أهميّةِ حُضورِ الجمعيّات الأرثوذكسيّة في المُجتمعِ الأردنيّ وثمّنَ كافّة جُهودِهِم المُستمرَّةِ منذُ عُقودٍ في تَرجمةِ رِسالتِهِم على أرضِ الواقعِ خِدمةً للكَنيسةِ والوطن.

وقالّ إنَّ أبهى صُورَ الإنجازِ هي العَملُ التّشارُكيّ الذي فيه تكتملُ الخِدمة، وأضافَ سِيادتُهُ إنَّ مِن استراتيجيّاتِ الأسقُفيَّةِ دَعمَ عَملَ الهيئاتِ والجَمعيّاتِ الأرثوذكسيّةِ لأنَّ جُهودَها تَصُبُّ مُباشرةً في حَركةِ النّهضةِ الكنسيّةِ الأرثوذكسيّة.

كما وضعَ سيادَتُهُ الحُضورَ بصورةِ أعمالِ ومشاريعِ المُطرانيّةِ بكافّةِ كنائِسِها ولجانِها خِلال الفترةِ الماضية وما تحقَّقَ، إضافةً لعرضِ تكامُليَّةِ العَملِ معَ البطريركيَّةِ على كلِّ الأصعدة، والدّور الذي يقومُ بهِ أبونا صاحبُ الغبطَةِ في دعمِ النَّهضةِ في الكنيسةِ المقدِسيَّةِ في الضِّفّتَين والعملِ على تعزيزِ ثباتِ أبنائِنا في بلادِنا المقدَّسَةِ رغمَ كلِّ المعَوِّقاتِ من خلال تَمكينِ مَدارسِ البطريركيَّةِ (التّعليم) وخلقِ مشاريعَ مؤسَّساتيَّةٍ وخَدَماتيَّةٍ في القدسِ الشّريفِ والمناطقِ الأخرى.

وبدورِهِم أطلعوا سيادَتَهُ على كيفيَّةِ تطويرِ جَودةِ التّعليمِ الذي تقدِّمُهُ مَدارسُ الجمعيَّةِ الارثوكسيَّةِ ورؤيتِهِم المستقبَليَّةِ في تعزيزِ الدّورِ التّعليميّ في محافظاتٍ مختلِفَة، كما أكّدَ صاحبُ السّيادةِ والحاضرونَ على أهميَّةِ التّعاون وتطويرِ العملِ المُشَتَركِ بين دارِ المطرانيَّةِ والجمعيَّةِ الارثوكسيَّةِ لاستمراريَّةِ إعلاء بنيانِ الكنيسةِ روحيًّا ومؤسّساتيًّا لخدمةِ الإنسانِ والمجتمعِ المحليّ.