مجلس أساقفة البرازيل الكاثوليك يطلق حملة الأخوّة لعام ٢٠٢٢: الأخوّة والتربية

نورسات الاردن

أطلق مجلس أساقفة البرازيل الكاثوليك في الثاني من آذار مارس، يوم أربعاء الرماد، حملة الأخوّة لعام ٢٠٢٢ وموضوعها “الأخوّة والتربية”، وقد وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة للمناسبة يوم الأربعاء الماضي سلط الضوء فيها على أهمية العلاقة بين الأخوّة والتربية من أجل تعزيز الأخوّة العالمية والأنسنة المتكاملة

“حملة الأخوّة”، مبادرة سنوية ينظمها مجلس أساقفة البرازيل خلال زمن الصوم وذلك منذ العام ١٩٦٤، وتتمحور هذا العام حول موضوع “الأخوّة والتربية”، وهي المرة الثالثة التي تكون فيها التربية موضوع هذه الحملة، بعد العام ١٩٨٢ و١٩٩٨. ويشير النص الذي تم إعداده لمناسبة “حملة الأخوّة” لعام ٢٠٢٢ إلى أن الواقع الحالي قد سلط الضوء مجددا على أهمية موضوع التربية. وتتضمن هذه المبادرة التي تم إطلاقها ككل سنة في أربعاء الرماد، حملة وطنية لجمع التبرعات كعلامة تضامن وتُقام يوم أحد الشعانين، ويتم تخصيصها لدعم مشاريع اجتماعية مرتبطة بالموضوع المُختار لحملة الأخوّة. ومن خلال حملة جمع التبرعات العام الماضي، تم دعم ثمانين مشروعا.

كما أن “حملة الأخوّة” لعام ٢٠٢٢ التي أطلقها مجلس أساقفة البرازيل يوم أربعاء الرماد هي مستوحاة من الميثاق التربوي العالمي الذي اقترحه قداسة البابا فرنسيس والذي – في الرسالة التي وجهها بمناسبة “حملة الأخوّة” لعام ٢٠٢٢ – قد سلط الضوء على أهمية التأمل في العلاقة بين الأخوّة والتربية من أجل تثمين الكائن البشري بكلّيته من خلال تفادي “ثقافة الإقصاء” التي تضع الأشخاص الأكثر ضعفا على هامش المجتمع، ومن خلال إيقاظ الإنسان كي يتنبه لأهمية العناية بالخليقة. 

وخلال تقديم “حملة الأخوّة” لعام ٢٠٢٢ بشكل افتراضي، وموضوعها “الأخوّة والتربية”، شدد الأمين العام لمجلس أساقفة البرازيل والأسقف المعاون على أبرشية ريو دي جانييرو المطران جويل بورتيلا امادو على أهمية النظر إلى واقع التربية من خلال البحث عن أسسها والأهداف الأكثر عمقًا كيما وفي مختلف ظروف الحياة، يتم الكلام بحكمة والتعليم بمحبة. كما وتخللت تقديم “حملة الأخوّة” لعام ٢٠٢٢ يوم أربعاء الرماد، كلمة لرئيس مجلس أساقفة البرازيل ورئيس أساقفة بيلو اوريزونتيه المطران فالمور اوليفييرا دي ازيفيدو سلط الضوء فيها على أولوية التربية في الإطار الحالي للمجتمع، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن التربية هي “ركيزة السلام”. ومن خلال “حملة الأخوّة” هذه يسعى

مجلس أساقفة البرازيل الكاثوليك إلى تشجيع مشاركة الجميع في تعزيز قطاع التربية

Comments are closed.