الصلاه الدائمة حصانة
نورسات الاردن
سافر اثنان من خدام الرب للعمل في إحدى الدول الأفريقية واهتما بخدمة النفوس البعيدة عن الرب ليؤمنوا إلى جانب عملهما .
احتاج أحدهما إلى بعض المال فذهب إلى العاصمة ليسحب من البنك ما يحتاجه واصطحب معه زميله الخادم ,و عندعودتهما من العاصمة أمس عليهما الليل فأضطر إلى المبيت في مغارة في الجبل لأجل الوحوش المنتشرة فيه , ثم واصلا في الصباح مسيرتهما إلى بلدتهما .
بعد فترة دخل أحد الرجال إلى المستشفى لإجراء عملية وبالصدفة كان أحد هذين الخادمين طبيباً بها , فسأله الرجل المريض سؤالاً غريباً :
((هل تذكر تلك الليلة التي قضيتها في مغارة بالجبل و نمت فيها مع صديقك؟ )) قال له : ((نعم)) , فسأله: ((من هم الحراس الذين كانوا يحرسونك فتعجب الخادم و قال : لم يكن هناك حراس فقال الرجل :
لا بل كان هناك تسعة عشر رجلاً مسلحون يلبسون ملابس بيضاء و لم تستطع العصابة التي تعلم بوجود المال معكما أن تقترب إلى المغارة , لأني كنت واحداً فيها !!
فزاد تعجب الخادم و شكر الله و زاد شكره عندما علم عند عودته إلى مصر أنه في نفس الوقت اجتمع 19 من أخوته الخدام ليصلوا من أجلهما .
الصلاة قوة تحتفظك في كل طرقك و تحميك من حروب الشياطين , بل و مشاكل لا حصر لها لا تعلمها يبعدها الله عنك من أجل صلواتك و صلوات الاّخرين عنك .,
ليتك تهتم بالصلاة قبل كل عمل و كل خدمة و كذلك الصلاة قبل كل عمل و كل خدمة و كذلك الصلاة من اّجل الاّخرين البعيدين عن الله و يعانون من ضيقات مختلفة . لا تشك في قوة الصلاة فهي تخترق الأبواب المغلقة و تؤثر في كثيرين و تستدر مراحم الله .
أذكر أحباءك بأسمائهم امام الله و كل من طلب منك أن تذكره واثقاً أن دموعك و صلاتك تخلص نفسك و الاًخرين .
طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها (يعقوب 5 : 16 ) «الصلاة تحرّك اليد التي تحرك العالمين» وتاريخ الكنيسة والعالم واختبار الأفراد يثبت أن الله يسمع الدعاء. وقال إنها «تقتدر كثيراً في فعلها» ولم يضع حداً لهذا الفعل فعلينا أن نتعلم مقدار فعلها باختيارنا فمتى شعر المؤمن باحتياجه إلى بركة وطلبها من الله فالله الذي أنشأ الشعور بالاحتياج وحثّ على الصلاة هو يُعد الوسائل التي كلها في يده إلى إصابة المطلوب.
Comments are closed.