الأب فادي هلسا يكتب تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء مكروه
لا يكن متاع رجل على امرأة، ولا يلبس رجل ثوب امرأة، لأن كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهك .
سفر التثنية 22 : 5
كثيرة مآسي هذه الأيام . إنها أيام صعبة يصرخ فيها الناس نحو الله والله يشيح ببصره عن صوت صراخهم .
لا اجتماع للنور مع الظلمة فكيف نرفع أيدينا الى الرب والخبيث في وسطنا ليس من العالم بل هو صنع أيدينا .
هي وصية جديدة قديمة الأيام تسجلها لنا كلمة الله حين تقول :
لا يكن متاع رجل على امرأة، ولا يلبس رجل ثوب امرأة، لأن كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهك
مكروه لدى الرب تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء فماذا نرى اليوم ؟
نرى الأولاد يتشبهون في أمور كثيرة بالبنات فترى الشعر الطويل والملابس القصيرة والصدور الدالعة والنعومة المتناهية في الحديث والابتسامة المائعة .
ونرى العكس عند البنات وبعض النساء ترى الشعر القصير والبنطال الضيق ذو الخصر الساحل وطفاشة الكلام والأرجيلة البغيضة وتدخين السجائر في الحمامات والمقاهي العامة .
وسؤالي :
أليس لدى هؤلاء رادع يقول للولد أنت رجل المستقبل وللبنت أنت أم المستقبل ؟
كيف ستخرج أجيال من هؤلاء ؟
هل يجرؤ كاهن أن يقول لهذا أو لهذه ملابسكم غير لائقة سيجردونه من كهنوته .
ألا يرى أب ابنته تخرج من البيت ويلاحظ ماذا تلبس ؟ أو ابنه أيضا
يعلن الرب موقفه اليوم بأن كل هذه هي مكروه لديه .
لا نشكو أن الرب لا يستجيب فالخلل فينا وفي تصرفاتنا وفي تربيتنا لأولادنا.
لا أدين أحدا فأنا اقول هذا لنفسي أولا .
ما أجمل الحشمة والبساطة
ما أروع الزينة الطبيعية .
ما أسوأ التبرج والتفاخر بالملابس طالعوا 1 تيموثاوس الأصحاح 2 .
لنرجع الى الرب في أبسط الأمور فالخبيث والخطيئة ينجس الجماعة كلها والرب مع محبتكم .
Comments are closed.