بعد كونسيستوار السبت 27 آب، وبحسب التقليد، زار الكرادلة الجدد البابا المتقاعد بندكتس السادس عشر، كما أورد الخبر القسم الفرنسي مِن موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصل، وبعد ظهر السبت، توجّه البابا فرنسيس والكرادلة الموجودون في روما لزيارة بندكتس في دير “أمّ الكنيسة”. وفي جوّ ودّي، تمّ تقديم الكرادلة للبابا المتقاعد.
ثمّ بعد تلقّي بركته وبركة البابا فرنسيس، وبعد أن تلوا معاً صلاة التبشير الملائكي، اجتمع الكرادلة الجدد في القصر الرسولي، تحديداً في قاعة بولس السادس، لأجل الزيارات.
الاحترام والاستمرارية
منذ بداية حبريّته، أصرّ البابا فرنسيس على إشراك سَلَفه في الكونسيستوارات المختلفة التي دعا إليها. فخلال أوّل كونسيستوار سنة 2014، كان بندكتس السادس عشر موجوداً شخصياً في بازيليك القدّيس بطرس لأجل الرتبة. ومذّاك الوقت، أصبح الكرادلة يتوجّهون إليه للقائه، دائماً برفقة البابا فرنسيس.
هذا االتقليد هو دليل على الاحترام والاستمرارية في الكنيسة. فالعديد من الكرادلة الذين عيّنهم البابا فرنسيس منذ بداية حبريّته كان بندكتس السادس عشر قد سامهم أساقفة.
Comments are closed.