اليوم العالمي للمهاجرين في الأرض المقدسة
بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، احتفلت نيابة المهاجرين واللاجئين في الأرض المقدسة بالقداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، في مركز النوتردام في القدس.
يُحتفل باليوم العالمي للمهاجرين في 25 أيلول، ولكن بسبب عيد رأس السنة اليهودية في إسرائيل، تم تأجيل الإحتفال. بدأ الاحتفال بهذا اليوم عام 1914 في الأحد الأخيرمن شهر أيلول، حيث اكتسب أهمية كبيرة في الكنيسة بسبب البابا فرنسيس، الذي أعطى قضية المهاجرين أهمية خاصة. موضوع هذا العام، الذي تم اختياره في شهر أيا، هو”بناء المستقبل مع المهاجرين واللاجئين”.
قال الأب نيقوديموس شنابل، النائب البطريركي للمهاجرين واللاجئين، “برأيي، لهذا الإحتفال أهمية لثلاثة أسباب، أولاً اللاجئين المهمشين في المجتمع شعروا بأن بطريرك كنيستهم يحبهم و يراهم ويساندهم. وأعتقد أن من خلال ترأس البطريرك للقداس، قام بإعلان للعامة أهمية وجود اللاجئين في الكنيسة وكأنه قال إنكم إخوتي وأخواتي. وكما يوجد الطابع العالمي للاحتفال، حيث أظهرلنا التنوع الموجود في المجتمع، والذي يضم أشخاص من دول وخلفيات مختلفة وعادات وتقاليد متنوعة. أظهر حضور المصلين انفتاحهم وتقبلهم لثقافات أخرى تشكل جزء من كنيسة الأرض المقدسة”.
خلال القداس، تكلم غبطة البطريرك عن قوة الإيمان والتحمل لدى اللاجئين بالرغم من المصاعب و المشاكل التي يواجهونها يومياً إلا أنهم مازالوا يظهرون الأمل و الفرح للعالم أجمع، شدد البطريرك في عظته: “لكن ما يؤثّر فيّ بشكل خاص عندما ألتقي بالأب نيقوديموس ومعاونيه، هو سماع أنه، بالرغم من كل ذكر، وفي وسط هذه الظروف المزعجة، لا يضعف إيمانهم، بل بالعكس يشكّل قوّة تسند إخواننا الفقراء هؤلاء. هذه شهادة قوّة نعتزّ بها وتسند إيماننا نحن ايضًا”.
بعد إنتهاء الاحتفال، أدت الجماعات عروض مختلفة اشتملت رقصاً وغناءً أظهرت ثقافتهم المختلفة. قالت أودي، من أفريقيا:” اليوم هو يوم فرح لنا لأننا احتفالنا معاً كمسيحيين، نبارك اسم الرب في هذا اليوم لحضورغبطة البطريرك بيننا”.
Comments are closed.