بعد مجزرة أطفال تايلاند البابا يعرب عن قربه من المتألمين
على أثر المجزرة التي نفذها شرطي سابق في دار للحضانة شمال شرق تايلاند وذهب ضحيتها عشرات الأشخاص، معظمهم من الأطفال، أبرق البابا فرنسيس معزياً بالضحايا ومعرباً عن قربه من الأشخاص المتألمين ومن فقدوا أحباءهم وسأل الله أن يهب الشفاء والعزاء للجرحى وجميع العائلات المفجوعة.
حملت البرقية البابوية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووُجهت إلى السفير البابوي في بانكوك المطران تسانغ إين نام بول. كتب نيافته أن الحبر الأعظم يعبر عن الحزن الشديد الذي ألمّ به لدى تلقيه نبأ الهجوم المروع، الذي وقع في دار للحضانة في منطقة أوتاي ساوان.
أضاف بارولين أن البابا يتقدم بالتعازي القلبية من ذوي الضحايا، ويؤكد قربه الروحي من الأشخاص المتألمين جراء عمل العنف الذي ارتُكب ضد الأطفال الأبرياء. وسأل الله العلي أن يمنح الشفاء والعزاء للجرحى وللعائلات المفجوعة، مصلياً كي يجد هؤلاء الأشخاص الدعم والقوة من خلال تضامن جيرانهم ومواطنيهم. وختم الكاردينال بارولين برقية التعزية كاتباً أن البابا يبتهل من الله بركات السلام والمثابرة في صنع الخير، للشعب التايلاندي الحبيب.
بالمقابل أوضحت مصادر الشرطة المحلية أن الجاني، وهو شرطي سابق في الرابعة والثلاثين من العمر، سبق أن صُرف من الخدمة لتعاطيه المخدرات. وقد هاجم صباح الجمعة دار الحضانة حيث أطلق النار عشوائياً ما أدى إلى مصرع سبعة وثلاثين شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة وعشرون طفلا، قبل أن يهم بالفرار. ثم أقدم لاحقاً على قتل زوجته وطفله قبل أن ينتحر.
Comments are closed.