بمشاركة رجال دين مسيحيين ومسلمين.. وقفة دعم وإسناد للأسرى ببيت لحم
شارك مواطنون، الإثنين، في الوقفة الأسبوعية الداعمة للأسرى والرافضة لكل أشكال القمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، خلال الوقفة التي نظمت في ساحة كنيسة المهد، إن قضية الأسرى ستبقى قضية شعبنا الأساسية، حتى يتم تحريرهم.
وأضاف أن شعبنا سيواصل نضاله المشروع وفق كل القوانين الدولية في مقاومة الاحتلال الذي يزور الحقائق ويضلل العالم، ويروج لفكرة كونه الضحية رغم أنه الجلاد، حتى يتحقق الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا إن أهلنا يتعرضون للاستهداف من الاحتلال في كافة تفاصيل حياتهم، وإننا شعب فلسطيني واحد بمسيحييه ومسلميه يدافع عن قضيته العادلة وحقوقه.
من جهته، قال ممثل فصائل العمل الوطني في بيت لحم محمد الجعفري إن الفعالية تأتي بالتنسيق بين كنائس فلسطين ورجال الدين المسيحيين والمسلمين، وفصائل العمل الوطني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وكل المؤسسات الرسمية والشعبية، لدعم أبناء شعبنا المعتقلين في سجون الاحتلال.
من ناحيته، قال منسق الكنائس السابق شارلي شامية إن هذه الوقفة تأتي أيضا احتجاجا واستنكارا لسياسة الاحتلال بالتضييق على شعبنا، من خلال إغلاق الطرق وعرقلة التنقل، واستباحة الدم الفلسطيني.
وأضاف: “من أمام كنيسة المهد نرسل للعالم رسالة بأن يتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا”، مؤكدا أن أجراس الكنائس ستقرع اليوم وهي تنادي كل العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
Comments are closed.