الأب جورج شرايحه الكفاءة بين العاطفة والمهنية


تعتبر كل من الواسطة والمحسوبية الذراعين الحاملين لسرطان الفساد.

ففي المجتمعات التي تخيم عليها الانظمة الديكتاتورية والتي بطبيعة الحال تغيب الانظمة الديموقراطية في أركان إدارتها، تغلب الانتقائية العاطفية على الانسيابية المهنية في اختيار مليء الشواغر .

وقيس على ذلك من أعلى منصب حتى أدناه.

الشفافية هي وحدها الميزان الراجح للمعاير الحقيقية في الانتقاء الوظيفي .

بعيدا عن العواطف . ففي العمل لأجل الصالح العام .يجب التركيز اولا على منظومة الحقوق والواجبات بشفافية عقلية منطقية ادارية .وليس للعاطفة فيها سبيلا.

Comments are closed.