البابا يحيي المشاركين في بطولة كأس العالم في قطر

في ختام مقابلته العامة المعتادة مع المؤمنين أطلق البابا فرنسيس نداء عبر فيه عن قربه من ضحايا الزلزال الذي ضرب إندونيسيا ووجه تحية إلى لاعبي كرة القدم والمشجعين الذين يتابعون مباريات كأس العالم في قطر، وعاد ليؤكد أنه يصلي على نية ضحايا الصراعات المسلحة لاسيما الحرب الدائرة في أوكرانيا.

قال البابا فرنسيس: خلال الساعات الأخيرة تعرضت جزيرة جافا، في إندونيسيا، لهزة أرضية شديدة. أعبر عن قربه من هذا الشعب العزيز وأصلي على نية الموتى والجرحى.

تابع الحبر الأعظم قائلا: جرى يوم الأحد الفائت في كالونغو بأوغندا احتفال تطويب الأب جوزيبيه أمبروزولي، المرسل الكومبونياني، الكاهن والطبيب، الذي وُلد في أبرشية كومو الإيطالية ومات في أوغندا في العام ١٩٨٧، بعد أن كرس حياته لخدمة المرضى، الذين رأى فيهم وجه المسيح. لتساعد شهادته الفائقة العادة كل واحد منا على أن يكون أهلا لكنيسة تخرج من ذاتها، وطلب البابا من المؤمنين أن يصفقوا للطوباوي الجديد.

مضى فرنسيس إلى القول: أود أن أرسل تحياتي إلى اللاعبين والمشجعين والمشاهدين من مختلف القارات، الذين يتابعون بطولة كأس العالم في كرة القدم التي تجري في قطر. ليكن هذا الحدث الهام مناسبة للقاء والتناغم بين الأمم، وليعزز الأخوة والسلام بين الشعوب.

وأضاف الحبر الأعظم: لنصلّ على نية السلام في العالم ومن أجل نهاية كل الصراعات، والفكر يتجه بنوع خاص نحو الآلام الرهيبة التي يعيشها الشعب الأوكراني الحبيب والمعذب. لنكفر بأوكرانيا الجريحة! يوم السبت المقبل ستصادف ذكرى إبادة “هولودومور” الرهيبة، الإبادة بواسطة التجويع بين عام ١٩٣٢ و١٩٣٣ والذي تسبب به ستالين. لنصل على نية ضحايا هذه الإبادة، ولنصل من أجل العديد من الأوكرانيين، الأطفال والنساء والمسنين، الذين يستشهدون اليوم نتيجة العدوان.

في الختام توقف البابا عند الاحتفال الاثنين الماضي، باليوم العالمي لصيد الأسماك، آملا أن تساهم هذه المناسبة في استدامة الصيد وتربية الأسماك من خلال احترام حقوق الصيادين، الذين يساهمون من خلال عملهم في تحقيق الأمن الغذائي والتغذية وخفض معدلات الفقر في العالم.