فشل العلاقات الزوجية في المسيحية بقلم الأب جورج شرايحه
كان يسوع واضحا وصريحا بخصوص ديمومة سر الزواج وعدم تعدده، لا للرجل ولا للزوجة، كما كان لدى اليهود،الذين نعتهم يسوع بقساة القلوب.
قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا.
متى (19 :8).
لقد انتشر اليوم بشكل وحشي فسخ سر الزواج المقدس لدى كثيرين، كما يسميه الكاثوليك ببطلان الزواج وكما يسميه بإسمه الارثوذكس بالطلاق .
الطلاق في المسيحية وفقًا لما ورد في إنجيل متي الإصحاح الخامس الآية رقم 21 «وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما انا فاقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى».
الأصل في الموضوع ان الطلاق في المسيحية يعتبر أمر غير مقبول.
لكن ماذا حدث اليوم حتى يترك الرجل امراته ويلتصق بغيرها والعكس صحيح ؟
سؤال لا استطيع الإجابة عنه في عجال مقالي هذا ،إلا أن الآباء في المحاكم الكتسية أعلم مني بذلك .
إلا أني اصلي لأجل المحبة المجانية الصبورة على الصعاب ، اصلي واصرخ بقوة يسوع المسيح لتنسحق تحت رسمة علامة الصليب سلطة ابليس اللعين على الأزواج.
ولينتصر سلاح المحبة والصبر وطول الأناة على جبهة الحرب هذه
Comments are closed.