الروم الكاثوليك يودعون عميد السينودس المطران نعمه
نعى البطريرك يوسف العبسي وآباء سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الدول العربيّة وبلاد الانتشار والرئيس العام للرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة الأرشمندريت برنار توما، والمطران يوحنا عبده عربش راعي أبرشيّة حمص وحماه ويبرود وتوابعها، وأسرة الفقيد، ورابطة آل نعمة-قيتولي المطران إبراهيم نعمة عميد السينودس المقدّس ومتروبوليت حمص وحماه ويبرود وتوابعها سابقًا الذي توفّاه الله صباح الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأوّل عن عمر يناهز الخامسة والتسعين.
وستُقام رتبة الصلاة الجنائزيّة لراحة نفسه الاثنين 12 ديسمبر/كانون الأوّل الساعة الثالثة بعد الظهر في كنيسة القديس يوحنا الذهبي الفم-مطرانيّة بيروت للروم الملكيين الكاثوليك.
تُقبل التعازي يوم الدفن من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساءً في صالون المطرانيّة. ويُنقل الجثمان بعد الجنّاز إلى دير مار يوحنا الصابغ في الخنشارة-لبنان حيث يُوارى الثرى في مدافن الرهبان الشويريين.
من هو المطران الراحل؟
في العام 1927، وُلِدَ المطران إبراهيم نعمة في بلدة قيتولي القريبة من جزّين في جنوب لبنان.
في العام 1939، انضمّ إلى الرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة، مُبرزًا بعدها نذوره المؤبّدة في العام 1948.
رُسِمَ كاهنًا في روما في العام 1954 بعدما أكمل دراسته فيها بحصوله على إجازة في الفلسفة واللاهوت.
في العام 1986، رُسِمَ متروبوليتًا على حمص وحماه ويبرود وتوابعها بوضع يد البطريرك مكسيموس الخامس حكيم وتقاعد في العام 2006.
من إنجازاته:
-بقرار منه، رُمّم دير «مار يعقوب المقطّع» قرب بلدة قارة. يعود الدير إلى القرن السادس الميلادي، وبقي حتى القرن الثامن عشر مركزًا كنسيًّا مهمًّا يضمّ مقرًّا أسقفيًّا ودارًا للتنشئة الرهبانيّة وفيه محترف لكتابة المخطوطات. وبمساعدة الأم أغنيس، أعيد تأهيل الدير للحياة الرهبانيّة.
-بقرار آخر منه، جرت عمليّة تنقيب للكشف عن بازيليك في يبرود دُمِّرت في القرن الثالث عشر.
-استحدث مجمّعًا كنسيًّا كبيرًا يضمّ دير مار الياس الحيّ في بلدة ربلة.
-له أفضال رعويّة كثيرة في مختلف نواحي أبرشيّته، منها كفربو وربلة والقصير وقارة ودير عطيّة ويبرود وسواها.
Comments are closed.