في أعقاب تلاوة التبشير الملائكي البابا يتذكر ضحايا الزلزال في تركيا وسورية ويتحدث عن الوضع في أوكرانيا ونيكاراغوا

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر الأحد خاطب البابا المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية ومن استمعوا إليه عبر الإذاعة والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وأطلق نداء من أجل مساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية داعيا إلى الصلاة من أجلهم، وتذكر أيضا الوضع في أوكرانيا وفي نيكاراغوا.

قال البابا: أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، ما نزال قريبين بواسطة الصلاة والدعم الملموس، من السكان المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا. كنتُ أشاهد في برنامج A Sua Immagine “على صورته”، صور الكارثة، صور ألم الشعبين اللذين يعانيان من الزلزال. لنصلّ من أجلهما، دعونا لا ننسى ذلك. لنفكر بما يمكن أن نفعل من أجلهما. لا ننسينّ أيضا، أيها الأخوة والأخوات، أوكرانيا المعذبة، ليفتح الرب دروباً للسلام وليعط المسؤولين شجاعة السير عليها.مضى البابا إلى القول: إن الأنباء الواردة من نيكاراغوا سببت لي ألماً كبيراً. لا يسعني ألا أتذكر، بقلق، أسقف ماتاغالبا، المطران رونالدو ألفاريس، الذي أحبه كثيراً، وقد حُكم عليه بالسجن ستاً وعشرين سنة، فضلا عن الأشخاص الذين رُحلوا إلى الولايات المتحدة. أصلي من أجلهم ومن أجل جميع المتألمين في هذه الأمة العزيزة. وأطلب منكم الصلاة من أجلهم أيضا. لنسأل الرب، بشفاعة العذراء مريم، أن يفتح قلوب المسؤولين السياسيين وجميع المواطنين على البحث الصادق عن السلام، الذي يولد من الحقيقة والعدالة والحرية والمحبة، ويتم التوصل إليه من خلال الممارسة الصبورة للحوار. لنصل معاً إلى العذراء، قائلين “السلام عليك يا مريم …”.بعد تلاوة هذه الصلاة المريمية، قال البابا: أوجه تحيتي لكم جميعاً أيها الرومانيون والحجاج الإيطاليون والقادمون من بلدان أخرى. أحيي المجموعات القادمة من بولندا، من الجمهورية التشيكية ومن بيرو. أحيي المواطنين الكونغوليين، الحاضرين هنا، بلدكم جميل جداً، صلوا من أجل بلدكم. أحيي الطلاب القادمين من باداخوس، بإسبانيا، ومن المعهد الغريغورياني في ليشبونة. أحيي الشبان القادمين من أميندولارا، كوزينسا، وجماعة “أفيس” القادمة من بادوفا. أتمنى لكم جميعاً أحداً طيباً، ولا تنسوا من فضلكم أن تصلوا من أجلي. أتمنى لكم غداء شهياً، وإلى اللقاء.

Comments are closed.