هل من حضن أوفى من حضن الام؟بقلم الدكتور جلال فاخوري

سؤال نجيب عليه كل عام بكلمات واساليب واشكال مختلفه.

سؤال يخفي في طياته عبقرية الوجود وسر الحياة وحب الروح.

سؤال يحاول المرء به ان يبرزحبه للأم لا باعتبارها المرأه الوليد التي انجبتنا بل

باعتبارها حواء الجديده التي تنقلنا من ضعف الفكروالجسد الى قوة الروح والجوهر.

فما من ام تحب وليدها الا وتستمد رضاها من الله وتأخذ نورنا الى ما هو مطلوب من وجودنا.

#العطاء_الالهي

الام هي العطاء الآلهي الذي وهبنا الله بهاسر الحياة اذ قال السيد المسيح وهو على

الصليب ليوحنا

#الام_جسداً_وروحاً

( هذه أمك) اي أم الحياة من هنا كانت الام جسداً وروحاً هي الصبغه الآلهيه التي بها

نعرف اننا ابناء الله. هذه

#سر_جسد_الله

أمك تعني أم البشر التي بها نتحد مع الله في سر جسد الله ودمه.

علينا ان نعلم ان وساطة الأم العذراء لنا هيالأم التي ولدتنا لنكون ابناء الله.

الأم هي العذراء التيتهب عقولنا النور الذي يضيء علينا في عتمة الظلام والظلمه.

اننا اذ نحتفل بعيد الأم سنوياً نجدد انتمائنا الى حواءالعذراء ولابنها الفادي.

#اعظم_الذهن 

ما اعظم التفكير حين يشب جوهره على محبة الام ؟ ما اعظم الذهن  الذي يتحد

مع فكر ام الله وامنا؟ نزهد لرضى الام ونفتقر لحبالام ونضحي للام.

فالفرح بيوم الام هو فرح العذراء فينا وهي تعطينا وبروح الله بركة الوجود.

فالأم اعظم حب قادته لنا السماء واعظم حب قدمته السماء لنا فليكن حبنا للام هو

تقدير لله فينا والينا.

#نكرم_الأم_نكرم_الله_وأمه_فينا

فكل يوم نكرم الأم نكرم الله وأمه فينا.

ان الأم نفحة من روح الله.

Comments are closed.