وثيقة الاستكشاف للفاتيكان بقلم الدكتور جلال فاخوري


اعترف البابا فرنسيس بأخطاء الكنيسة الكاثوليكية في
القرنين الخامس والسادس عشر وان الاستعلاء العرقي
المسيحي قد ادى الى الضغط على الاطفال في دول كثيرة استعمرها المستعمرون مستغلين اسم الكنيسة المسيحية وان كثيراً من البلدان خضعت للكنيسة الكاثوليكية بناء على الضغوط الاستعمارية حيث ترافق وتزامن الاستعمار
مع انتشار الكنيسة .

وجاء في وثيقة الاستكشاف ان الاخطاء التي ارتكبتها الكنيسة من البابوات نيكولاس الخامس والبابا اسكندر السادس وقد اعتبرت وثيقة الفاتيكان المسماه وثيقة الاستكشاف تحمل شجاعة
فائقة من البابا فرنسيس واعترافاته عن اخطاء الكنيسه
وكان البابا اعترف بأن الكنيسه اخطأت بحق اسرائيل
واعترف لبولندا باخطاء الكنيسه وفعل مثل ذلك في امريكا اللاتينيه.

هذه الشجاعه الفائقه لافته للانتباه لان الكنيسه
لاول مره تعترف بمثل هذه الاعترافات وان شجاعه البابا
فرنسيس تعتبر مثالاً يحتذى للبابوات وان صدقية
الكنيسه عنواناً للدول سيما اولائك الزعماء الذين يكذبون
على شعوبهم او يزودون الحروب من اموال الضرائب من
شعبهم.

ان اعترافات الكنيسه ووثيقة الاستكشاف وثيقه
تاريخيه في حرية الشعوب وكرامتهم وسيادتهم فذلك
يقوّي سيادة الكنيسه ويحررها من سمعة الكنيسه انها
مهدت للاستعمار.

Comments are closed.