تأسيس جماعة أصدقاء الأب رغيد كنّ ورفاقه الشمامسة في ذكرى استشهادهم في العراق
أكد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متّي وردة، في خلال ترؤسه القداس الاحتفالي بمناسبة الذكرى الـ١٦ لاستشهاد خدام الربّ الأب رغيد كنّي ورفاقه الشمامسة في كاتدرائيّة مار يوسف بعنكاوا، أهمّية تسليط الضوء على شهداء كنيسة العراق من أبناء زماننا.
جماعة أصدقاء الأب رغيد ورفاقه الشمامسة
أُعْلِنَ، في خلال القداس الذي ضمّ عددًا من الآباء الكهنة والراهبات وحشدًا من المؤمنين، تأسيس «جماعة أصدقاء الأب رغيد ورفاقه الشمامسة» بإرشاد الأب سافيو حندولا، راعي كنيسة مار يوسف. وبارك وردة هذه المبادرة، مشجِّعًا في عظته أعضاء الجماعة على نشر عطر حياة هذا الخادم الأمين بين الشباب «ليعرفوا أنه لم يكن من شهداء الكنيسة في القرن الأوّل، بل هو ابن زماننا، وحامل شعلة الإيمان بحماسة وفرح». وشدّد على أن الكنيسة لا تزال حيّة وتقدّم الشهداء في سبيل كلمة المسيح.
وبيّن وردة أن اختيار الأب رغيد آية «لتكن مشيئتك» شعارًا لكهنوته كان قصدًا ووعدًا. وهكذا «وحّد كنّي حياته كلّها بذبيحة الابن ليكون شاهدًا حيًّا لتقدمة يسوع: “هذا هو جسدي يُبْذَلُ من أجلكم”. وقد قدّم جسده للكنيسة».
Comments are closed.