مجمع بطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس يؤاز بطريركية القدس ويعيد الشركة

أدان المجمع المقدس لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع عزة، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وقال المجمع في بيان صدر عنه، يوم السبت، في ختام اجتماع ترأسه البطريرك يوحنا العاشر يازجي إن “المجمع توقف عند ما جرى ويجري في فلسطين المحتلة وما أصاب ويصيب الشعب الفلسطيني الأبي”، مشيرا الى أن موقف كنيسة أنطاكية، الذي عبرت عنه بلسان بطاركتها ومجمعها منذ أمد طويل وحتى اليوم “جلي وساطع ومعروف، ويؤكد أهمية القدس في ضمير كل مسيحي ومسلم، كما يؤكد حق العودة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة”.

وأضاف، إن “الكنيسة الأنطاكية تدين الحصار المفروض اليوم على الشعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة تحديدا وتستنكر وتشجب الإبادة الجماعية المرتكبة فيه تحت أنظار العالم”.

وتابع البيان: “إن ما يجري من عنفٍ هو نتيجة عدم احترام القوانين والقرارات الدولية في تطبيق العدالة. وهو استمرارٌ لتزييف هوية الأرض والتاريخ ومحاولةٌ لطمس القضية الفلسطينية العالقة”.

ودعا المجمع إلى تخصيص يوم الأحد المقبل في جميع كنائس الكرسي الأنطاكي، “لرفع الصلاة من أجل العدالة والسلام قي بلد السلام، ولجمع مساعدات من أجل إغاثة هذا الشعب المنكوب”.

⮜ إعادة الشركة مع بطريركية القدس

 

“وبما أن الظروف الحالية تتطلب تكثيف الصلاة والتعاون”، فقد قرّر المجمع “إعادة الشركة الكنسية المقطوعة مع بطريركية القدس، وتكليف اللجنة المختصة في البطريركية التواصل مع الإخوة في بطريركية القدس من أجل إيجاد حل لمسألة الخلاف الكنسي على الولاية الكنسية على قطر بما يحفظ حق الولاية الكنسية للكرسي الأنطاكي عليها”.

وأعلن مجمع بطريركيّة أنطاكية للروم الأرثوذكس عن قراره بإرسال وفد كنسي لزيارة العاصمة الأردنيّة عمّان “للتعبير عن محبة أبناء الكرسي الأنطاكي لأبناء بطريركيّة القدس، والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف المصيرية الصعبة”.

Comments are closed.