الرعية الكلدانية في الأردن تحتفل بختام صوم الباعوثا


بحضور عدد كبير من المؤمنين احتفلت الرعية الكلدانية في الاْردن يوم الأربعاء ٢٤/ ١/ ٢٠٢٤ بختام صوم الباعوثا من خلال الاحتفال بالصلوات والقداس الإلهي الذي ترأسه الأب الخوراسقف زيد حبابه وذلك في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الكاثوليك بعمان، حيث احيا الصلوات شمامسة الكنيسة وجوقاتها الذين أبدعوا في الاداء والترتيل بالكلدانية والسورث والعربية، وركز الاب زيد في موعظته على ان هذه الايام الثلاثة لصوم الباعوثا هي وقفة تأملية فيها يختبر الانسان معنى التوبة والغفران على ضوء علاقته بالله وبالقريب وبذاته … وأن يونان ونينوى هما نموذجان للتوبة.
ويشار ان الكنيسة الكلدانية تقوم في كل عام وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية بالصوم والصلاة لاحياء”صوم الباعوثا”، والجدير ذكره أن “باعوثا” هي كلمة آرامية معناها الطلب والتضرع. وقد وضع هذا الصوم وادخل في ليتورجية الكنيسة في القرن السابع الميلادي، لسببين: السبب الاول القصة الكتابية لسفر يونان النبي ونينوى التائبة ، والسبب الثاني: وباء الطاعون الذي تفشى آنذاك في المنطقة، فأقامت الكنيسة باعوثا أي طلب وتضرع إلى الله بالصلاة والصوم والتوبة لمدة ٣ أيام على غرار أهل نينوى ليزيل الله عنهم هذا الوباء، وبالفعل استجاب الله باعوثتهم أي(طلبتهم والتماسهم) وشفاهم من الوباء الفتاكة.

في الاْردن يوم الأربعاء ٢٤/ ١/ ٢٠٢٤ بختام صوم الباعوثا من خلال الاحتفال بالصلوات والقداس الإلهي الذي أقامه حضرة الأب الخوراسقف زيد حبابه في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الكاثوليك، حيث احيا الصلوات شمامسة الكنيسة وجوقاتها الذين أبدعوا في الاداء والترتيل بالكلدانية والسورث والعربية، وركز الاب زيد في موعظته على ان هذه الايام الثلاثة لصوم الباعوثا هي وقفة تأملية فيها يختبر الانسان معنى التوبة والغفران على ضوء علاقته بالله وبالقريب وبذاته … وأن يونان ونينوى هما نموذجان للتوبة.
ويشار ان الكنيسة الكلدانية تقوم في كل عام وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية بالصوم والصلاة لاحياء”صوم الباعوثا”، والجدير ذكره أن “باعوثا” هي كلمة آرامية معناها الطلب والتضرع. وقد وضع هذا الصوم وادخل في ليتورجية الكنيسة في القرن السابع الميلادي، لسببين: السبب الاول القصة الكتابية لسفر يونان النبي ونينوى التائبة ، والسبب الثاني: وباء الطاعون الذي تفشى آنذاك في المنطقة، فأقامت الكنيسة باعوثا أي طلب وتضرع إلى الله بالصلاة والصوم والتوبة لمدة ٣ أيام على غرار أهل نينوى ليزيل الله عنهم هذا الوباء، وبالفعل استجاب الله باعوثتهم أي(طلبتهم والتماسهم) وشفاهم من الوباء الفتاكة.

Comments are closed.