السيامة الشماسية الإنجيلية لثلاثة من أبناء ابرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك

بفائض من الفرح والابتهاج احتفلت أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، بمنح السيامة الشماسية الإنجيلية لثلاثة من أبنائها، وهم رامي دكور من فسوطة، ونضال بشارة من معليا، وأدهم ابو زهيا من عيلبون، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي أقيم في التاسع من شباط في كاتدرائية مار إلياس للروم الملكيين الكاثوليك في حيفا.

ترأس الاحتفال رئيس الأبرشية سيادة المطران يوسف متى، بمشاركة رئيس الأبرشية الأسبق المطران إلياس شقور، والنائب البطريركي للاتين في الجليل المطران رفيق نهرا، وعدد من كهنة الأبرشية وبحضور ذوي الشمامسة وطلاب إكليريكيين وجمع من المؤمنين.

المطران يوسف متى
رئيس ابرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك
لدينا والحمد لله روح جديدة في هذه الأبرشية، وعدد من الأشخاص الذين يتم تحضيرهم. إن الكنيسة بألف خير وتوجد دعوات، لكننا بحاجة إلى المزيد منها لأن خدمة الرب والمؤمنين كبيرة جدا وتنطوي على مسؤوليات عديدة. ابرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل هي من أكبر الكنائس المحلية في الجليل حيث يبلغ عدد أتباعها 78 الفا وتضم أكثر من 35 رعية.

وقال المطران متى في عظته إن عمل الشمامسة الإنجيليين يتمثل بمساعدة الأسقف والكاهن في خدمتهما وفي كل ما يتعلق بالكنيسة وخدماتها، وأضاف أن السيامة تطبعهم بختم يجعلهم على صورة المسيح.

المطران يوسف متى
رئيس ابرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك
رسالتي لهم هي أن يكونوا على مثال المسيح في الخدمة والمحبة والعطاء كما قال المسيح تركت لكم قدوة لتقتدوا بها.

وهنأ سيادته أهالي الشمامسة ودعاهم لأن يفرحوا كما ابتهجت اليصابات ومريم العذراء بقبولها الكلمة والروح القدس.

وتضمن طقس السيامة الشماسية، تطواف المقدمين للدرجة الشماسية حول المائدة داخل الهيكل، ثم وضع أيدي الأساقفة وتلاوة صلاة التكريس واستدعاء الروح القدس للحصول على نعمة الدرجة الشماسية، وبعد الخروج من الهيكل أعلن المطران متى عبارة مستحق “أكسيوس” أي ان المرشح للسيامة مستحق للخدمة والبركات السماوية، وردد الشعب وراءه العبارة نفسها ثلاث مرات.
( صوت الشعب اكسيوس اكسويس انه مستحق)

وفي غضون ذلك تم الباس الشماس ثوب الشماسية وسط تصفيق المحتفلين. وقد عانق الشمامسة الجدد ذويهم بتأثر وابتهاج.

الشماس الجديد أدهم أبو زْهّيّا

أشكر الله على نعمه وعطاياه ودعوته لي وأطلب منه شيئا واحدا وهو أن أكون امينا حتى الموت مع يسوع المسيح، وأن اكون قادرا على حمل الوديعة التي سلمني إياها.

نصلي لكي يثبت الله خطوات الشمامسة الجدد في مسيرة خدمة الكهنوت المقدسة والعمل في حقل الرب.