القديس فرنسيس الأسيزيّ في مصر للمرة الثانية
هذا العام مخصّصٌ لذكرى المئويّة الثامنة لجروحات القدّيس فرنسيس التي انطبعت في جسده في جبل لافيرنا.
في ذلك الزمن، طلب فرنسيس من السيّد المسيح أن ينال نعمتين هما نعمة الحبّ الذي أحبّ به المعلّمُ العالم، ونعمة الألم.
ولهذه المناسبة، أقيم مساء الخميس 23 ايار الجاري قداس حاشد في كنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط العاصمة القاهرة، تزامنا مع وصول ذخائر هذا القديس لمصر حيث ترأس القداس السفير البابوي المطران نيقولاس هنري، بحضور بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم اسحق، ولفيف من الأساقفة من مختلف الكنائس الكاثوليكيّة، والخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانيّة بمصر الأب مراد مجلع، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبو القديس فرنسيس الأسيزي.
وألقى المطران نيكولا عظة تطرّق فيها إلى حياة القديس فرنسيس، مؤكدًا أنه يمكننا أن نحتذي به، وبحياته في حياتنا اليوميّة، مشيرًا إلى انه قديس معاصر، وواقعي، كما إنه عاش حياة التواضع، والفقر. وقد بارك رئيس الأساقفة ذخائر القديس فرنسيس لتبدأ جولة في عدد من الكنائس بمصر.
كما ألقى الأب مجلع كلمة أعلن فيها بأنّ الذخائر ستتواجد في مصر لمدة 12 يومًا، حيث ستقام احتفالات دينيّة في عدد من الأديرة والكنائس، من الإسكندريّة شمالاً وحتّى الأقصر جنوبًا. وانتهت الذبيحة الإلهيّة بتطوافٍ احتفاليّ بذخائر القديس فرنسيس، للتبرّك منها.
Comments are closed.