قبل بدء المقابلة العامة، وضع البابا زهرة أمام تمثال العذراء مريم ” Virgen de los Desamparados”، شفيعة المدينة الإسبانية التي دمرتها العاصفة دانا. وفي ختام المقابلة العامة، نداء جديد من أجل السلام، مع ذكرى ١٥٣ مدنيًا قتلوا بالرشاشات في الشوارع.
في ختام مقابلته العامة حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس ووجه نداء قال فيه لنصلِّ من أجل السلام. ولا ننسينَّ أوكرانيا المعذبة، التي تتألَّم كثيرا؛ ولا ننسينَّ غزة وإسرائيل. قبل بضعة أيام، تم إطلاق النار على ١٥٣ مدنياً كانوا يسيرون في الشارع. إنه أمر محزن للغاية. لا ننسينَّ ميانمار. ولا ننسينَّ فالنسيا وإسبانيا. ولهذا السبب، كما قلت، تترأس اليوم العذراء مريم ” Virgen de los Desamparados”، شفيعة فالنسيا. أدعوكم للصلاة من أجل فالنسيا من خلال تلاوة صلاة “السلام عليك يا مريم”؛ ولنطلب من الرب أن نعيش دائما بالرجاء.
هذا وكان البابا فرنسيس قد وجّه أيضًا نداء من أجل فالنسيا قبل أن يبدأ بتعليمه الأسبوعي قال فيه أردت أن أحيي العذراء مريم ” Virgen de los Desamparados”، العذراء التي تعتني بالفقراء، شفيعة فالنسيا، فالنسيا التي تتألَّم كثيرًا، وكذلك أجزاء أخرى من إسبانيا، ولكن فالنسيا بشكل خاص، التي تغرق تحت المياه وتتألّم. لقد أردتُ أن تكون حاضرة هنا، شفيعة فالنسيا. هذه الصورة التي أهداني إياها سكان فالنسيا أنفسهم. واليوم، نصلي بشكل خاص من أجل فالنسيا والمناطق الأخرى في إسبانيا التي تعاني بسبب المياه.
Comments are closed.