بيان صادر عن الجمعيات والهيئات الأرثوذكسية
قُبيل اللقاء الذي يجمع اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، صاحب الوصاية على الأوقاف والمقدسات المسيحية ، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية وأعضاء الهيئات العامة في جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية، جمعية النهضة العربية الأرثوذكسية، الجمعية الأرثوذكسية، والنادي الأرثوذكسي، و المجلس المركزي الأرثوذكسي، يؤكدون دعمهم المُطلق والولاء التام لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ويثمّنون مواقفه الوطنية والقومية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفه الحازم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم، الذي ارتكب أفظع الجرائم بحق أهلنا في غزّة والضفة الغربية.
ونؤكد جميعًا، أردنيين وفلسطينيين، أننا نقف صفًا واحدًا ضد المخططات الصهيو-أمريكية الرامية إلى تهجير أهلنا من الضفة الغربية وقطاع غزة وتوطينهم في الأردن ومصر، ونرفض أيّة حلول تُنتقص من الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني. فلا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، وسنفشل، بإرادة الشعوب الحرة، كل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، كما أفشلنا من قبل كل المحاولات التي استهدفت حقوقنا وثوابتنا.
وفي هذا السياق، نُجدِّد ولاءنا المطلق لجلالة الملك، ونؤكد أن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين الأحرار، أصحاب الأرض الشرعيين، الذين لهم الحق التاريخي والمشروع في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم المُباركة وعاصمتها القدس الشريف.
عمّان
11 شباط 2025
Comments are closed.