اتحاد الرهبانيات في الاردن ينظم اللقاء الثالث بمناسبة يوبيل الرجاء و سنة الغفران
نظّم اتحاد الرهبانيات في الاردن اللقاء الثالث بمناسبة يوبيل الرجاء” حجاج الرجاء” سنة الغفران، وبمناسبة اليوم العالمي للتكريس وفي ذكرى تقدمة الرب الى الهيكل وفي شهر الصلاة للحد من ظاهرة الاتجار بالبشر وعيد الحب، كلها اجتمعت معا في كنيسة معمودية السيد المسيح المغطس بمثابة يوم حج وغفران ولاول مرة.
حيث ابتدا النهار بصلاة الصباح ونبذة عن الكنيسة الجديدة في المغطس قدمها قدس الاب سيرخو من رهبان الكلمة المتجسدة في المغطس، بحضور كهنة ورهبان وراهبات
حيث القى قدس الاب مجدي محاضرة بعنوان: “المكرس فرح ورجاء العالم”، وبعض ما جاء فيها من النقاط في اللقاء اليوم” المكرس فرح ورجاء العالم” رغم التحديات التي نواجهها نحن المكرسين هل نحن فرح ورجاء للعالم؟
وتوقف عند ثلاث كلمات
١- المكرس: هو إنسان يخدم الله، التكرس ليس موهبة أو معرفة بل هو اختيار الله ،أهمية الرجوع إلى دعوتنا الأولى وللحب الأول، نحن بحاجة إلى الله .
٢- الفرح: الفرح ينبع من الابتهال الى الله ، ومع الصلاة والخدمة يزداد فرحنا ، ورغم الالم والمصاعب نستطيع ان نشعر بهذا الفرح اذا عشنا بحضرة الله.
الفرح والرجاء لايمكن أن نشتريهم .هناك فرح لحظي اذا وضعنا فرحنا في أمور السلطة أو المادة أو النجاح فإلى اي مدى يدوم هذا الفرح؟ ماهو مصدر الفرح في حياتي .
٣- الرجاء : تعلمنا قصة أيوب عن الرجاء وهي نموذج لنا لنتكل على الله، كما حياة ودعوة ابراهيم وموسى النبي الذي اخرج الشعب من مصر .
وتسأل ماهو مصدر رجائنا؟
الرجاء لا نراه ولكن نتمناه ونسعى لاتمامه ، هل اثق بخطة الله في حياتي . وللصلاة أهمية كبيرة في نمو الرجاء في حياتنا .
واضاف نحن اليوم كمكرسين بمثلنا وحياتنا نعطي الفرح والرجاء للعالم ، الصلاة والصمت والتأمل والصراحة مع الله ونحن نعمل في خدمة الله نعمل في حقل الله وليس لمصلحتنا الشخصية ، انا هنا انا مستعد يارب لاعمل مشيتك، كمكرس بدون جاهزية واستعداد لا استطيع الاستمرار .
حياتي كمكرس داخل الجماعة مهمة جدا فاليوم كيف اعيش هذا الفرح والرجاء مع اخوتي في الجماعة ، الله يعمل من خلالي اذا انا مستعد ليستخدمني .
وركز على تواضع القديس يوحنا المعمدان أمام يسوع والشهادة له أمام تلاميذه أنه ابن الله يساعد ان نفهم أهمية وجمال التكريس . وختم قائلا : إعطاء المجد لله وليس للإنسان
يارب اعطنا فرحك ورجائك.
وكانت رئيسة الاتحاد الاخت سارة قد رحبت بالحضور وشكرت تفاعلهم مع الاتحاد.
ثم تخلل النهار فعل توبة لنيل نعمة الغفران.
بعد الاستراحة ترأس القداس الاحتفالي مرشد الاتحاد قدس الاب رشيد مستريح يعاونه قدس الأب رفعت بدر والأب سيرخو والأب انطون والأبن نسطوريوس.
وفي عظة مرشد الاتحاد ركز على يوم التكريس والحب الاول للمسيح عريس نفس المكرس،وأثناء القداس الالهي تم الاحتفال براهبات اليوبيل الفضي الاخت وجدان مكرم من راهبات الكمبوني/ أدر، والأخت بينتا من راهبات المخلص والأخت روز ماري والأخت برونا من راهبات الوردية وراهبات اليوبيل الذهبي الاخت مدلين دبابنة النائب العام لرهبنة الوردية المقدسة والأخت مونيكا الشمالي والأخت برتيلا مرجي.
وأثناء القداس جددت الرهبات النذور ولأول مرة في هذه الكنيسة الجديدة يتقدمون رافعات الشموع في ايديهم مقدمات حياتهم للذي عمدهن بموته وقيامته، هذا بعد ان اعلن الجميع تجديد مواعيد معموديتهم ، ثم رفعت الصلوات والطلبات بعدة لغات من اجل السلام ومن اجل مليكنا المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده ومن اجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية ونوايا اخرى.
وفي نهاية القداس بعد ترتيلة الختام قام مرشد الاتحاد باسم اتحاد الرهبانيات في الاردن بتقديم هدية تذكارية للمحتفلات.
وبعد القداس الالهي الاحتفالي توجه الجميع الى فندق البحر الميت العلاجي لتناول لقمة المحبة.
Comments are closed.