رسالة عزاء من غزة: لا تدعوا صوت السلام للبابا فرنسيس يخبو

في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، كاهن رعية العائلة المقدسة في غزة، الأب غابرييل رومانيلي، يوجّه رسالة مؤثرة تُجدد النداء من أجل السلام، مستذكراً علاقة البابا الحميمة بالمجتمع المسيحي المحاصر في القطاع.

كأبٍ يتابع أبناءه في وقت الشدة طوال 19 شهراً، هكذا وصف كثيرون علاقة البابا فرنسيس برعية العائلة المقدسة في غزة، التي ظلّ يرافقها بكلماته وصلاته حتى خلال فترة علاجه الطويلة في مستشفى “جيميلي” بروما.

لم تغب صلوات البابا، ولا اهتمامه بأبناء غزة، الذين خصّهم بمكالمات متكررة، يسأل خلالها عن صحتهم، وعن الأطفال تحديداً، أولئك الأبرياء الذين يدفعون ثمن الصراع. كانت تلك المكالمات تنتهي دوماً بدعوة إلى الصلاة، بوصفها المرفأ الآمن في قلب الحرب، ورمزاً لوحدة المؤمنين.

صلاة من غزة… إلى السماء

عقب إعلان وفاة البابا فرنسيس، قال الأب غابرييل رومانيلي، كاهن الرعية اللاتينية في غزة: “كنا نزور كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية لتهنئة المطران ألكسيوس والكاهن هناك بعيد الفصح الذي احتفلنا به معاً هذا العام. وعندما علمنا بخبر وفاته، اجتمعنا فوراً للصلاة معاً هناك”.

وأضاف: “نحن في رعية العائلة المقدسة نواصل الصلاة من أجل راعينا البابا فرنسيس، ونشكر الله على عطية حياته. لقد كان راعياً محباً تابع أوضاعنا في غزة بمحبة وصبر، وصلى من أجلنا، وعمل من أجل السلام”.

مناشدة لا يجب أن تُنسى

وتابع الأب رومانيلي: “نرجو أن لا تذهب مناشداته للسلام سدى، خصوصاً نداؤه الأخير قبل ساعات من وفاته. نأمل أن تتوقف الحرب، وتصمت القنابل، ويتم إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وأن تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فعّال لسكان غزة”.

المكالمة الأخيرة: صلاة وبركة

وفي ختام حديثه، استذكر الأب رومانيلي المكالمة الأخيرة التي تلقوها من البابا: “اتصل بنا مساء السبت، قبيل بدء سهرة عيد الفصح، بينما كنا نصلّي المسبحة الوردية. قال لنا إنه يصلي من أجلنا، وباركنا، وشكرنا على صلواتنا من أجله. نطلب من الرب أن يمنحه الراحة الأبدية، ونصلي كي يصغي رجال ونساء الإرادة الطيبة حول العالم إلى نداءاته الصادقة والملحة من أجل السلام في غزة وفي العالم أجمع”.

كأبٍ يتابع أبناءه في وقت الشدة طوال 19 شهراً، هكذا وصف كثيرون علاقة البابا فرنسيس برعية العائلة المقدسة في غزة، التي ظلّ يرافقها بكلماته وصلاته حتى خلال فترة علاجه الطويلة في مستشفى “جيميلي” بروما.
لم تغب صلوات البابا، ولا اهتمامه بأبناء غزة، الذين خصّهم بمكالمات متكررة، يسأل خلالها عن صحتهم، وعن الأطفال تحديداً، أولئك الأبرياء الذين يدفعون ثمن الصراع. كانت تلك المكالمات تنتهي دوماً بدعوة إلى الصلاة، بوصفها المرفأ الآمن في قلب الحرب، ورمزاً لوحدة المؤمنين.
صلاة من غزة… إلى السماء
عقب إعلان وفاة البابا فرنسيس، قال الأب غابرييل رومانيلي، كاهن الرعية اللاتينية في غزة: “كنا نزور كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية لتهنئة المطران ألكسيوس والكاهن هناك بعيد الفصح الذي احتفلنا به معاً هذا العام. وعندما علمنا بخبر وفاته، اجتمعنا فوراً للصلاة معاً هناك”.
وأضاف: “نحن في رعية العائلة المقدسة نواصل الصلاة من أجل راعينا البابا فرنسيس، ونشكر الله على عطية حياته. لقد كان راعياً محباً تابع أوضاعنا في غزة بمحبة وصبر، وصلى من أجلنا، وعمل من أجل السلام”.
مناشدة لا يجب أن تُنسى
وتابع الأب رومانيلي: “نرجو أن لا تذهب مناشداته للسلام سدى، خصوصاً نداؤه الأخير قبل ساعات من وفاته. نأمل أن تتوقف الحرب، وتصمت القنابل، ويتم إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وأن تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فعّال لسكان غزة”.
المكالمة الأخيرة: صلاة وبركة
وفي ختام حديثه، استذكر الأب رومانيلي المكالمة الأخيرة التي تلقوها من البابا: “اتصل بنا مساء السبت، قبيل بدء سهرة عيد الفصح، بينما كنا نصلّي المسبحة الوردية. قال لنا إنه يصلي من أجلنا، وباركنا، وشكرنا على صلواتنا من أجله. نطلب من الرب أن يمنحه الراحة الأبدية، ونصلي كي يصغي رجال ونساء الإرادة الطيبة حول العالم إلى نداءاته الصادقة والملحة من أجل السلام في غزة وفي العالم أجمع”.

نقلا عن نبض الحياة / مترجم عن الفاتيكان نيوز

Comments are closed.