الملك ينعم على مدرسة ثيودور شنلر التابعة للكنيسة الأسقفية العربية في القدس بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى

بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد 25 أيار الجاري، بأوسمة ملكيّة على شخصيات ومؤسّسات وطنيّة تقديرًا لدورها الفاعل في التطوير وإلانجاز خلال الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية.

فقد أنعم جلالته على مدرسة ثيودور شنلر التابعة

للمجمع الكنسي للكنيسة الأسقفية العربية في القدس – بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرًا لدورها في رفد المجتمع بطلبة مدربين على مهارات مهنية وتقنية تتوافق وحاجات سوق العمل، منذ تأسيسها كمبادرة خيرية قبل نحو 60 عامًا، وتسلم الوسام المدير العام القس الدكتور خالد فريج.
ومن الجدير بالذكر أن مدرسة شنلر
تُعدّ من أقدم وأبرز المؤسسات التعليمية المهنية في المملكة، وتتميّز بتاريخها العريق ورسالتها الإنسانية.

حيث تأسست المدرسة في منطقة ماركا، على أطراف العاصمة عمّان، عام 1959، بوضع حجر الأساس على يد المغفور له الملك الحسين بن طلال، وافتُتحت رسميًا في 11 نوفمبر 1966. تُعتبر امتدادًا لمعهد شنلر الذي أُسس في القدس عام 1860 على يد القس يوحنا لودفك شنلر، وكان يُعرف بـ”الملجأ السوري” .

تقدّم المدرسة برامج تعليمية متنوعة تشمل:

المرحلة الأكاديمية: من رياض الأطفال حتى الصف العاشر.

التعليم المهني: برامج تدريبية في مجالات مثل ميكانيك السيارات، النجارة والديكور، الحدادة وتشكيل المعادن، التدريب الفندقي، الحلاقة الرجالية والنسائية، التجميل، الخياطة، وصعوبات التعلم .
توفر المدرسة سكنًا داخليًا لـ90 طالبًا من الأيتام والأطفال من أسر مفككة أو لاجئين، بالإضافة إلى برنامج نهاري يخدم الأطفال من مخيم حطين للاجئين الفلسطينيين المجاور .
كما تقدّم الدعم النفسي والاجتماعي، مما يجعلها بيئة آمنة وداعمة للأطفال من خلفيات صعبة.

تُعدّ المدرسة نموذجًا حيًا للتعايش الديني في الأردن، حيث تضم طلابًا من مختلف الأديان والطوائف، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين والدروز.

وتسعى إلى تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين طلابها .

Comments are closed.