لمجلس في بيانه الختامي إلى أنّ “الوضع في الأرض المقدّسة صعب، والعواقب المترتبة على الحرب ملموسة بعمق في جماعاتنا المسيحيّة، وخاصة في فلسطين وإسرائيل”، لافتًا إلى أنّ “البطالة، وصعوبة التنقل، وانعدام الأمن السياسي والاجتماعي ومشاكل الجريمة في الجليل، تسبب في هجرة العديد من المسيحيين”. وناقش الأساقفة المسائل القانونيّة والاقتصاديّة والماليّة مع الحكومات.

ووافق مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة على الإدارة الجديدة لكاريتاس الأردن، بالإضافة إلى بعض التدابير لتحسين عمل كاريتاس قبرص. وأوضح الأساقفة بأنّ “أعضاء كاريتاس قد عملوا بسخاء لمساعدة المحتاجين، وهي تبذل الجهود لتوحيد المعايير في جميع منظمات كاريتاس الإقليميّة لتعزيز كفاءة هذه المؤسّسة التابعة للكنيسة الكاثوليكيّة”.

وقدّم الأمين العام للمدارس المسيحيّة في الأردن، الأب أشرف النمري، عرضًا حول عمل الأمانة، بما في ذلك الإحصائيات والتحدّيات في الحفاظ على هذه الخدمة الأساسيّة للمجتمعات المسيحية. وأوضح المجلس بأنّ هذه المدارس “تعمل كنقطة لقاء وحوار مهمّة مع العالم الإسلامي”، مشدّدًا على ضرورة “ضمان بقاء جميع المدارس المسيحيّة موحدة في مواجهة متطلبات حكوميّة معيّنة تجعل عملها صعبًا”.

وقرّر المجلس إنشاء محكمة كنسيّة مشتركة في قبرص بالتعاون مع الكنيسة المارونيّة والكنيسة اللاتينيّة.

وجدّد رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة الوفاء للبابا فرنسيس، واتحادهم في الصلاة من أجله، موكلين قداسته لرعاية الرب المُحبّة، وطالبين له القوة والشفاء والعافية بينما يواجه قداسته تحدّيات صحيّة. وقال الأساقفة: “كلنا ثقة بأنّ الرّب، الذي يسمع صراخ أبنائه، سيستجيب لصلواتنا برحمته”.

Comments are closed.