البابا لاون الرابع عشر يعزّي بضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق: “حزين بعمق لفقدان الأرواح والدمار الذي خلّفه الهجوم”
عبّر قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن “حزنه العميق لفقدان الأرواح المؤمنة” و”الدمار الذي خلّفه الهجوم الإرهابي” الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في العاصمة السورية دمشق، وذلك في برقية رسمية وجّهها باسم الكرسي الرسولي، ووقّعها أمين سر دولة الفاتيكان.
وفي البرقية، أدان البابا بشدة الاعتداء الذي وقع صباح الأحد الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من عشرين شخصًا، عندما اقتحم رجلان مسلحان ومزوّدان بأحزمة ناسفة الكنيسة أثناء القداس الإلهي، وأطلقا النار عشوائيًّا قبل أن يفجّرا نفسيهما. وقد تبنّى تنظيم “داعش” هذا الهجوم الدموي.
وأعرب الحبر الأعظم عن تضامنه العميق مع جميع المتضرّرين من هذه المأساة، مُسلمًا نفوس الضحايا إلى “رحمة الآب السماوي”، ومُصلّيًا من أجل تعزية قلوب المفجوعين وشفاء الجرحى والمصابين. كما وجّه نداءً بأن “يحلّ سلام الرب وعطاياه من تعزية وشفاء وسلام على الأمة السورية بأسرها”.
وتأتي هذه الرسالة البابوية ضمن سياق الدعم الروحي والإنساني الذي تحرص الكنيسة الكاثوليكية على تقديمه لضحايا العنف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا التي ما تزال تعاني من تداعيات الحرب والدمار.
Comments are closed.