ثلاثون عامًا من اللقاء العالميّ للعائلات
تحتفل الكنيسة بمرور 30 عامًا على اللقاء العالميّ الأوّل للعائلات من خلال فيلم وثائقيّ مصغّر يحتفل باللقاء تحت قيادة الباباوات الثلاثة الأخيرين ويتطلّع إلى الحدث التالي في عام 2028.
قبل ثلاثين عامًا، في الثامن من تشرين الأوّل (أكتوبر) 1994، دعا القدّيس يوحنّا بولس الثاني العائلات من أنحاء العالم كلّه إلى الاجتماع في روما لحضور اللقاء العالميّ الأوّل للعائلات على الإطلاق. والآن، تمّ إصدار فيلم وثائقيّ صغير جديد بمناسبة هذه الذكرى السنويّة، حيث يعيد النظر في الاجتماعات العشرة التي عقدت في عهد القدّيس يوحنّا بولس الثاني، وبندكتوس السادس عشر، والبابا فرنسيس. يحتفل الفيلم الذي تبلغ مدّته عشر دقائق، والذي تمّ إنتاجه بالتعاون مع الفاتيكان ميديا، بالفرح والإيمان والوحدة التي عزّزتها هذه التجمّعات.
وجاء في بيان صحفيّ صادر عن دائرة العلمانيّين والأسرة والحياة، التي تنظّم اللقاءات، أنّ الكاردينال كيفن فاريل، عميد الدائرة، يروي هذه الرحلة من خلال صور مؤثّرة للعائلات التي احتضنها الباباوات، ما يعكس رسالتهم داخل المجتمع والكنيسة. وجاء في البيان أنّ الفيلم الوثائقيّ بمثابة أداة رعويّة قيّمة، ومناسبة للتحضير للزواج، والتعليم المسيحيّ، وأكثر من ذلك.
يرافق الفيلم عشرة مقاطع فيديو مدّة الواحد منها دقيقة واحدة، يلتقط كلّ منها تأمّلات رئيسة من الباباوات، تتمحور حول موضوعات مثل الفرح والإيمان والرسالة. تهدف مقاطع الفيديو هذه إلى إلهام العائلات بينما تتطلّع الكنيسة إلى اللقاء العالميّ المقبل في عام 2028.
منذ اللقاء الأول، في روما، حتّى لقاء البابا فرنسيس متعدّد المراكز بعد الوباء في عام 2022، تستمرّ هذه الأحداث في تذكير العائلات بجمال العيش مع المسيح في مركز حياتهم.
Comments are closed.