فلسفة ولاهوت بقلم الأب جورج شرايحه
لن الحياة اقصر من ما تتوقع
لأن الموت قادم لا محال
لقد أدبر الماضي ولم يعد موجودا وجودا ملموس اما المستقبل فهو افتراضي
وكما يقول القديس أوغسطينوس” فلا الماضي ولا المستقبل موجود وجودًا حقيقيًّا، إنما الموجود هو الحاضر وحده”
وما الحاضر إلا لحظة، ويستحيل قياس الزمن إلا وهو في طريقه إلى الزوال، ومع ذلك، فالزمن الماضي والزمن المستقبل حقيقتان؛ فالظاهر أننا في هذا الأمر حيال متناقضات، والطريقة الوحيدة التي وجدها أوغسطين مخرجًا من هذه المتناقضات هي أن يقول إن الماضي والمستقبل لا يكونان في الفكر إلا حاضرًا، ﻓ «الماضي» لا بدَّ من توحيده بالذاكرة، و«المستقبل» بالتوقع، والذاكرة والتوقع كلاهما حقيقتان قائمتان في الحاضر.
وانا اقول قبل زوال كلهما هناك كينونة أرضية وأخرى علوية وبينهما انا كائن لن يزول ما دام الله منحني روحه القدوس فصرت منه.
لذلك لا تكره لا تحقد لا تنتقم كن بحجم ما منحت منه من حب لا يزول
اني احبكم.
Comments are closed.