منظمة العفو الدولية وهيئة اليونيسف تنددان بالجرائم المرتكبة بحق النساء والأطفال في أثيوبيا
نورسات الاردن
نندد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة العفو الدولية بالانتهاكات الخطيرة وأعمال العنف التي يتعرض لها الأطفال والنساء في أثيوبيا، في وقت عاد فيه رئيس الوزراء أبي أحمد ليشدد على ضرورة الاستمرار في قتال المتمردين في إقليم تيغراي.
الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية السيدة أنييس كالامار نددت بالجرائم الجنسية الخطيرة والصادمة التي تُسجل في أثيوبيا والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على حد قولها. وجاءت كلماتها هذه على هامش تقديم تقرير أعدته أمنستي إنترناشونال استنادا إلى عشرات الشهادات والإفادات التي تم جمعها وسط النسوة الشابات في إقليم تيغراي. ويسلط التقرير الضوء على حالات من الاستعباد، وبتر الأعضاء والعنف، وقد سبق أن فتحت السلطات الأثيوبية تحقيقات في تلك الانتهاكات، أدين على أثرها ثلاثة جنود بجرائم الاغتصاب، فيما يواجه خمسة وعشرون آخرون تهماً مشابهة. وقد بدأت المصادمات المسلحة في إقليم تيغراي في شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، بعد أن أرسل رئيس الوزراء القوات الفدرالية إلى الإقليم ليقيل السلطات المحلية المنتمية إلى ما يُعرف بالجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
Comments are closed.