مناشدة ونداء مفتوح إلى قداسة البابا فرنسيس خاصة وعموم الفاتيكان

أستميح قداستكم عذراً لبيان ما يلي:


أنا مسيحي من الأردن، كاثوليكي الهوية الدينية، وعربي أردني الهوية الوطنية، وأرى في القدس مدينة لله على الأرض، والقدس مهوى أفئدة كافة الأديان، فيها أقدس المعالم الدينية وهي الأقصى والقيامة، كما فيها الجسمانية، ومعظم المعالم التي مشّى عليها السيد المسيح. وقد عاشت القدس ما يقارب ألفي عام بالسلام الذي منحه المسيح حتى احتلها اليهود وعاثوا فيها فسادا وتنكيلاً بشعبها.


اليوم تشهد القدس حرباً ظالمة بدل السلام أن يكون سلاماً لجميع البشر. هي اليوم بؤرة فسادٍ يهودي. وحيث أن المقدسات المسيحية والإسلامية تحت إشراف هاشمي أردني فقد عاشت بسلامٍ، إلا أنّ اليهود لا يملكون فكراً للسلام كونهم دعاة حرب واستقواء واستكبار.

اليوم ينظر مسيحيو الأردن وفلسطين لقداستكم على أنكم الحامي والحارس لإرث المسيح في الأرض، وينظرون إليكم بعين الأمل والرجاء أن تستخدم سلطتكم الدينية والوساطة السياسية لرفع الظلم عن المقدسيين ولمنع تهجير المسيحيين.


فهل نسمع سيد الفاتيكان يقول كلمته تجاه هذا الظلم والقهر ومنع الحرب؟

هل نرى للفاتيكان سلطةً روحية تحقق العدالة؟

دمتم يا قداسة البابا عوناً للسلام في العالم

د. جلال فاخوري

Comments (0)
Add Comment