الجليل – قام غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، ٢٩ نيسان ٢٠٢١، بزيارة إلى الأماكن الأثرية في بانياس ومعليا في الجليل، برفقة كل من المطران بولس ماركوتسو والمطران يوسف متى والأب باولو ألفييري والوكيل العام الاب أندراوس بحوث وبعض أساتذة الآثار في جامعة حيفا ورئيسها غور ألروي والمسؤولة عن سلطة الطبيعة والحدائق والسيد كميل سري المسؤول عن قسم الآثار في شمال الجليل والبروفيسور يوسي بوردويفس المسوؤل عن قسم التراث.
في بانياس اكتشف قسم الآثار في جامعة حيفا والسلطة الطبيعة والحدائق آثار كنيسة صغيرة للرهبان والنساك، تعود للقرون البيزنطية، فوق هيكل وثني للإله “بان Pan” والذي يقع أمام مغارة بانياس ينبع منها مياه الأردن. كما وهناك حجر كبير في المغارة يُعتقد أن الوثنيين والرهبان حافظوا عليه. يفترض علماء الآثار أن عند هذا الحجر قام السيد المسيح بتسمية بطرس. كما ويفترض أنه المكان الذي شفى فيه السيد المسيح المرأة الفينيقية التي لمست ثيابه وشفيت من المرض. اكتشفوا في سراديب روما أن هناك صور للسيد المسيح والمرأة الفينيقية وخلفها مغارة.
يرد ذكر بانياس في النص الإنجيلي للقديس متى تحت اسم قيصرية فيلبس وهو المكان الذي اصطحب يسوع تلاميذه إليه حيث سألهم مَن يكون. كما وهو المكان الذي وصف فيه يسوع بطرس بالصخر الذي سيبني عليه كنيسته.
توجه الوفدان الكنسي والجامعي بعد ذلك إلى معليا حيث استقبلهم البروفيسور والمؤرخ ربيع خميس واصطحبهم لزيارة الكنيسة في البد والآثار بجانبها. تناول الوفد وجبة الغذاء لدى عائلة خميس في مطعم Chateau du Roi الذي يقع بجانب الكنيسة.
بعد ذلك، زار الوفدان بيت إيليا وميشيل عرّاف والأخت فيليبا، حيث تم اكتشاف آثار فسيفساء كنيسة بيزنطية من القرن الخامس تحت بيتهم.
انضم اليهم بعد ذلك الاب الياس عبد النائب البطريركي للمطران العام يوسف متى وهو القيّم الأبرشي ومدير المدرسة الابتدائية في معليا.