احتفلت رعية امُ الكنائسِ للروم الملكيين الكاثوليك في عمان بالذكرى التسعينِ لتشييدها، وجاءت هذه المناسبةُ ضمن احتفاليةِ مئويةِ تأسيسِ الدولةِ الاردنيه ، بحضور وزير الثقافة نائبِ رئيس اللجنةِ العليا للاحتفاليه علي العايد ونائبِ رئيس مجلس النواب هيثم زيادين ووزير البيئة نبيل مصاروة.
والنواب هايل عياش وعمر النبر ومجدي اليعقوب ورجالِ الدين الإسلامي والمسيحي سماحةِ الدكتور حمدي مراد والدكتور الشيخ عايد الجبور وامينِ عام حزبِ الوسط الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي ومديرِ عام كاريتاس الاردن وائل سليمان والسيد ثابت الور والدكتوره باسمه السمعان مديرة المكتب الاقليمي لفضائية نورسات في الاردن ، واعضاءِ جمعيةِ الروم الكاثوليك الخيرية ولجنةِ الحوار والمتابعه ،ولفيفٍ من المدعوين
واشتمل الاحتفالُ على قداسٍ ديني ترأسه النائبُ البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في القدس المطران ياسر العياش بمشاركة الأب نبيل حداد ولفيفٍ من الكهنه ،وحضور عددٍ من وجهاءِ وأبناء الكنيسةِ الملكية الكاثوليكية.
وفي عظته قال الأب نبيل حداد : يأتي احتفالنا بتسعينية أم الكنائس التي شُيدت في عام الفٍ وتسعِ مئةٍ وواحدٍ وثلاثين ,بجوار كاتدرائية فلادلفيا التي يعود تاريخُها الى القرن السادس الميلادي على سفح جبل اللويبدة المطلِ على صحن عمان مدينةِ الحب الأخوي ، هنا تعانقُ تسعينيتُها مئويةَ مملكتنا الغالية فههنا التاريخُ والقداسة… ههنا أمُ الكنائس – وههنا بداياتُ الألى ،وههنا مكانُ أولِ أسقفٍ قديسٍ شاميٍّ عشق شرقَ الأردن كالاردنيين فأمضى حياتَه يتجول بين بقاعه ، حافظا للعهد وما زالَ يتوسدُ الترابَ الأردني فترابُنا هو الحنّاءُ والحنّية
وجباهُ ابنائه لا تنحني إلا للهِ رُغم كلِ الانحناءات
فنحن مشرقيون في نشأتنا وهوانا ، أردنيون في ولائنا ، عروبيون في وعينا ، وذلك كلُه يأخذنا نحو أنسانيةٍ شموليه .
وبهذه المناسبة حيا الأب حداد القيادةَ الحكيمةَ لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحبِ رسالةِ عمان ز
كما رفع الدعاءَ من أجل جلالتهِ ووليِ عهده الأمين
ومن أجل جميعِ مساعديه وحكومتهِ وجيشه، كما هنأ سموَ وليِ العهدِ المحبوب بمناسبةِ عيد ميلادهِ الميمون السابعِ والعشرين
وقدم الشكرَ كذلك لفضائيةِ نورسات على دورها الاعلامي في تغطيةِ المناسباتِ الدينيةِ والوطنيه ولجوقةِ الترنيم بقيادة الدكتور حسام حداد وأسامه جبّور كما شكر فرقةَ الكشافه بقيادة طارق مسلم وحسن الور
وفي كلمته في الاحتفال قال وزيرُ الثقافة علي العايد:
اننا ونحن نعبرُ إلى المئويةِ الثانية لا بد أن نستذكرَ البناةَ الأوائلَ من أبناء الشعب الأردني ، وتضحياتِ الأردنيين في الجيش العربي الذين استشهدوا دفاعًا عن الأردن وعن أرضِ فلسطين والمقدسات
وبعد القداس توجه الحضورُ الى باحة مركز البابا فرنسيس للثقافةِ والحوار لحضور حفلِ استقبالٍ / دعت اليه هيئةُ مركز التعايش الديني .