نورسات الأردن
بمناسبة الذكرى العاشرة لاستقلال جنوب السودان، قام البابا فرنسيس ورئيس كنيسة إنجلترا جوستين ويلبي، وممثل كنيسة اسكتلندا، القس جيم والاس، بالتواصل مع قادة أحدث دولة في العالم من خلال مناشدتهم بذل المزيد من أجل مصلحة شعبهم.
في رسالتهم، أشار رؤساء الأساقفة ويلبي والقس والاس، إلى المأزق الحزين لجنوب السودان حيث “يواصل سكانه العيش في خوف وعدم يقين، ويفتقرون إلى الثقة” بأن أمتهم يمكنها حقًا تحقيق العدالة، الحرية والازدهار.
تصاعد العنف وهشاشة عملية السلام والعنف القبلي المتزايد، وخطر تفكك عملية السلام، والأوضاع الإنسانية المتردية في مناطق شاسعة من جنوب السودان، تعيق التنمية. بعد أكثر من عام من تشكيل الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة السابق ريك مشار حكومة وحدة وطنية، كان هناك تقدم بطيء في تنفيذ اتفاق السلام الرئيسي في البلاد، والذي تم توقيعه في عام 2018 لإنهاء الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2013 رسميًا.
الرسالة التي تشجع القادة على بذل “جهود أكبر لتمكين شعبهم من التمتع بثمار الاستقلال الكاملة”، تذكر برسالة أخرى من هذا القبيل كتبها نفس الموقعين في عيد الميلاد، والتي قالوا فيها إنهم كانوا يصلون لأجل القادة ان يتمتعوا بالمزيد من الثقة فيما بينهم ويكونوا أكثر سخاء في خدمة شعبهم. كتبوا: “منذ ذلك الحين، يسعدنا أن نرى بعض التقدم الصغير”، لكن “هناك الكثير مما يتعين القيام به في جنوب السودان لتشكيل أمة تعكس ملكوت الله، حيث تُحترم كرامة الجميع.”